الكويت:رأى عدد من ناخبي الدائرة الثالثة لانتخاباتمجلس الأمة الكويتيفي لقاءات متفرقة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم ان ارتفاع أعداد الوسائل الاعلامية المشاركة في تغطية هذه الانتخابات يساهم بشكل بارز في نقل أحداث العملية الانتخابية بشكل شفاف ونزيه.

وقال الناخب ناصر الجاسم (موظف في التربية) ان وسائل الاعلام التكنولوجية الحديثة في الكويت شهدت نموا في استخدامها بشكل هائل خلال الاعوام الثلاثة الماضية quot;فشتان بين عدد المرشحين الذين استخدموا تلك الوسائل في انتخابات 2009 مقارنة بنظرائهم في 2012 حيث لاحظنا تطورا هائلا في اعدادهم هذا العامquot;.
واوضح الجاسم ان المرشحين الذين تواصلوا مع ناخبيهم لم يستغنوا هذا العام عن اي وسيلة تواصل فركزوا بشكل ملحوظ على شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر وفايسبوك) اضافة الى المواقع الالكترونية لكن بشكل اقل.

وذكر ان شبكات التواصل ساهمت في تحول الناخبين نحو وسائل اعلامية تنقل جميع الاحداث بشكل مباشر وفور حدوثها ما ساهم تاليا بتوفير المعلومات التي كانت تنقل فقط عبر وسائل الاعلام التقليدية التي كانت تعتمد على توفير أجهزة التلفزة او المذياع لمتابعة آخر الاحداث.
من جانبه قال الناخب عبدالعزيز المهدي (موظف في شركة خاصة) ان الحكومة عبر وزارة الاعلام بدأت للمرة الاولى بتغطية انتخابات مجلس الامة عبر شبكة التواصل الاجتماعي (تويتر) والموقع الالكتروني الخاص بها لبث عملية الفرز آنيا مضيفا ان هذه الخطوة تحسب للوزارة وتأتي بيانا لحرصها على شفافية ونزاهة العملية الانتخابية بكاملها.

واوضح المهدي ان استخدام الوزارة للتكنولوجيا الحديثة سيساهم بالطبع باطلاع الناخبين على عملية الاقتراع في مختلف الدوائر الانتخابية بشكل متلاحق وسريع ما يتيح الفرصة أمام الناخب الوصول الى تلك المعلومة من خلال توفر شبكة الانترنت وحتى الهاتف النقال quot;الذكيquot;.
من جهته طالب الناخب عبدالوهاب الحمد (طالب جامعي) وسائل الاعلام التقليدية والحديثة بالالتزام بالمعايير الدولية في تغطيتها للانتخابات النيابية quot;حيث ان نقل المعلومات بداعي سرعة تقديم المعلومة ربما يعود سلبا على بعض المرشحين الى هذه الانتخابات