جنيف: أعرب عدد من خبراء حقوق الإنسان عن قلقهم إزاء التقارير التي أفادت عن تعرّض المدافعين عن الحقوق في الصين لعمليات انتقامية؛ بسبب سعيهم إلى المشاركة في المراجعة الدورية الشاملة لسجل الصين في مجلس حقوق الإنسان في جنيف.

وأشارت التقارير إلى تعرض النشطاء للتهديد والاعتقال والحرمان من المشاركة في المظاهرات أو منعهم من مغادرة البلاد. وقال الخبراء: quot;إن ترهيب أعضاء المجتمع المدني الساعين إلى المشاركة في مثل هذه الحوارات المهمة هو أمر غير مقبول على الإطلاقquot;.

وذكر ماينا كياي مقرر الأمم المتحدة المعني بالحق في التجمع السلمي وتشكيل الأحزاب، أن إعاقة مطالب الشعب بالمشاركة في الاستعراض الدوري الشامل يعد انتهاكًا لالتزامات الصين الدولية. وقال فرانك لارو المقرر المعني بحرية التعبير والرأي: quot;إن إتاحة الوصول إلى المعلومات وتبادل الآراء والأفكار بحرية هو أمر أساسي لضمان استعراض سجل أية دولة بشكل ملائمquot;.

ومن المقرر أن يستعرض المجلس للمرة الثانية سجل الصين في مجال حقوق الإنسان يوم الثلاثاء المقبل في إطار ما يعرف بآلية الاستعراض الدوري الشامل التي تخضع لها جميع الدول.