القاهرة: طالب شيخ الأزهر أحمد الطيب مسلمي ومسيحيي مصر إلى quot;ضبط النفس والاحتكام إلى العقل والحفاظ على الوحدة الوطنيةquot;. واعتبر شيخ الأزهر في بيان أن quot;تأجيج الفتنة سيغرق البلاد، ولن ينجو أحد منهاquot;، مؤكدًا رفضه للأحدث التي وقعت أمام الكاتدرائية القبطية وسط القاهرة.

وطالب الأزهر بضرورة اتخاذ خطوات فعالة وملموسة نحو تحقيق الوحدة الوطنية على أرض الواقع بين المسلمين والمسيحيين.

وقالت مصادر أمنية إن شجارًا وقع بين مواطن مسلم وآخر مسيحي إثر قيام الأخير بكتابة عبارات مسيئة للمسلمين على حائط معهد ديني (مدرسة تابعة للأزهر) في مدينة الخصوص، التابعة لمحافظة القليوبية، وتطور الأمر إلى اشتباك بالأسلحة النارية بين عائلتي المواطنين. ويسود الود العلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر بصفة عامة، لكن تطرأ بين الحين والآخر بعض الخلافات والنزاعات لأسباب عدة، أبرزها: نزاع على ملكية أراضٍ أو بناء وتوسعة كنائس، أو علاقات زواج بين الطرفين.