قرر حفيدان أن يتزوجا في اليوم المقرر نفسه لعقد قران جدهما العراقي التسعيني، الذي اختار زوجة في العشرينات، وجذب هذا الزفاف الذي جمع أجيالًا مختلفة، والذي دام 4 ساعات، وأقيم في محافظة صلاح الدين، أنظار الإعلام المحلي والعالمي.


ظاهرة ربما لم تعد نادرة الحدوث، خاصة في بلدان المنطقة العربية، لكنها حظيت باهتمام وسائل إعلام بريطانية، نظرًا إلى فارق السنّ الكبير بين ذلك العجوز العراقي، الذي قرر وهو في الـ 92 من عمره أن يتزوّج للمرة الثانية بفتاة تبلغ من العمر 22 عامًا.

كما يبدو واضحًا، فإن الفارق بين العروسين هو 70 عامًا، وهو فارق زمني يكفي لقيام دول وانهيار دول أخرى، أو بالأحرى فارق يكفي لظهور أجيال وأجيال متعاقبة.

ما كان لافتًا في الحفل الذي أقيم للعروسين، وهما المزارع مصلي محمد المجمعي، من محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، ومنى مخلف الجبوري، والذي استمر على مدار 4 ساعات، هو أنه خُصِّصَ أيضًا لزفاف اثنين من أحفاده مساء يوم الخميس الماضي.

وقال المجمعي quot;إنه لطالما تم انتظار تلك المناسبة الخاصة، حيث سبق أن تم تأجيل حفل زفاف حفيديي العديد من المرات من أجل إقامته في الموعد الخاص بحفل زفافيquot;.

أبدو عشرينيًا
وأضاف في تصريحات صحافية quot;أشعر بسعادة بالغة لإقامة حفل زواجي مع حفيديّ، اللذين يبلغان من العمر 16 و17 عامًا. وأشعر كما لو كنت أبلغ من العمر 20 عامًاquot;.

وسبق للمجمعي أن أنجب 16 طفلًا من زوجته الأولى، التي توفيت قبل ثلاثة أعوام، ويرقد جثمانها الآن في جنوب مدينة سامراء وسط العراق.

وشمل حفل الزفاف، الذي خطف أنظار الجميع، بمن فيهم وسائل الإعلام المحلية والعالمية، وحضره قادة دينيون وقبليون محليون، عروضًا موسيقية ورقصات وألعاب نارية احتفالية.