فجّر رجل دين إيراني حالة من الجدل بعد قوله إن المرأة مطالبة بإشباع الشهوة الجنسية لزوجها في أي وقت وفي أي مكان، منتقداً في الآن ذاته النساء اللواتي يحملن شهادات دراسية أعلى من أزواجهن.


موجة كبيرة من الجدل أثارها رجل دين إيراني بعد خروجه مؤخراً بتصريحات يؤكد من خلالها ضرورة أن تقوم المرأة بتلبية شهوة الرجل الجنسية، موجهاً انتقاداته في الوقت عينه لهؤلاء السيدات اللواتي يحملن شهادات دراسية أعلى من أزواجهن.
وتطرق رجل الدين هذا، ويدعى حجة الإسلام حسين دنهافي، إلى تلك الأمور خلال حديث له عن واجبات المرأة في الإسلام خلال مؤتمر عن القضايا الأسرية. وقال متحدثاً عن واجبات المرأة تجاه زوجها: quot;من مصائب مجتمعنا هو أن بعض السيدات لا يمنحن السلطة لأزواجهن وهذا أكثر وضوحاً في ثلاث مجموعات مختلفةquot;.
وتابع: quot;المجموعة الأولى هنّ اللواتي يكبرن أزواجهن وهنّ يعاملنَهم كما لو كنَّ أمهاتهم، وهو ما يضر بسلطة الرجل. والمجموعة الثانية هنّ اللواتي يحملن شهادات دراسية أعلى من أزواجهن، ونظراً لاستقلاليتهن المالية، يكون لديهن بعض المواقف، وهو ما يضر كذلك بسلطة الرجلquot;.
وأكمل: quot;ومن بين واجبات السيدات الأخرى تجاه الرجل هو أن يعتنين باحتياجات الرجل الغريزية (الشهوة الجنسية). ويتعين عليهن الحفاظ على كبريائهم وأن يكنَّ أكثر حساسية تجاههمquot;.
كما شدد حجة الإسلام على ضرورة ألا يجتمع الصبية والبنات في أماكن منعزلة، وألا ينظروا لبعضهم البعض والشهوة والفرح في أعينهم. وأضاف أنه يتعين على البنات أن يتجنبن الدلال حين يتحدثن إلى الصبية.
وقال حجة الإسلام كذلك quot;يتعين على السيدات أن يقمن بتلبية احتياجات الرجال الجنسية في أي وقت وفي أي مكان. ويمكنها أن تقوم بذلك حتى إن كانت تتواجد في بيت والدتها. فلن تكون هناك مشكلة في ذلك لأنهن لا يقمن بشيء مخالف للقانونquot;.
كما تم تداول مقطع مصور آخر لحجة الإسلام يوضح فيه أن السيدات يرتكبن الخطيئة إن حاولن إشباع رغباتهن الخاصة بعد وصول أزواجهن للذروة. وأضاف أن الرجل لا يخطئ إن فكر في امرأة أخرى أثناء ممارسته الجنس مع زوجته، وأنه إذا أدى التفكير في امرأة أخرى أثناء العلاقة الجنسية إلى حدوث حمل، فإن الطفل سيكون مثلي الجنس.