إيلاف من لندن: توجهت وزيرة المحيطين البريطانية، اليوم الجمعة، إلى الشرق الأقصى في جولة متعددة المحطات تقودها إلى بكين وهونغ كونغ، بالإضافة إلى شنغهاي وتيانجين، بهدف تعزيز وحماية المصالح البريطانية.

وستعقد الوزيرة البريطانية آن ماري تريفيليان اجتماعات مع السلطات في بكين وهونغ كونغ، بالإضافة إلى لقاءات مع قطاع عريض من المجتمع بما في ذلك الشركات والأكاديميون والصحفيون والمجتمع المدني في المملكة المتحدة.

وحسب وزارة الخارجية البريطانية، ستثير تريفيليان موضوعات تشمل نطاق العلاقة بين المملكة المتحدة والصين، بما في ذلك أهمية التعاون في القضايا العالمية مثل إنهاء الغزو الروسي لأوكرانيا، والمساعدة في استعادة الاستقرار في الشرق الأوسط ومعالجة تغير المناخ.

وتعتبر الصين هي أكبر مستثمر في العالم في مجال الطاقة المستدامة وأكبر مصدر لانبعاثات الكربون، مما يدل على أهمية التعامل معها في مثل الموضوعات التي ستبحثها الوزيرة البريطانية.

وستثير تريفيليان أيضًا المجالات المثيرة للقلق، بما في ذلك حقوق الإنسان في شينجيانغ والتبت، وتآكل الحقوق والحريات في هونغ كونغ.

كلام تريفيليان
وقالت وزيرة شؤون المحيطين الهندي والهادئ البريطانية قبل الزيارة: ونحن في حاجة إلى أن تلعب الصين دوراً بناء في قضايا السياسة الخارجية الكبرى اليوم مثل الغزو الروسي لأوكرانيا والوضع في الشرق الأوسط.

وفي هونغ كونغ، سأثير المخاوف بشأن إقرار قوانين الأمن القومي وتنفيذها بالإضافة إلى مناقشة روابطنا التجارية المهمة. وفي بكين، سوف أكون واضحاً بشأن حقنا في التصرف عندما تنتهك الصين التزاماتها الدولية أو تنتهك حقوق الإنسان.

وسأتطلع أيضًا إلى تعزيز التعاون بين المملكة المتحدة والصين في القضايا في جميع أنحاء العالم التي تؤثر علينا جميعًا - بدءًا من تحسين سلامة الذكاء الاصطناعي إلى معالجة تغير المناخ.

وخلصت إلى القول: من الصحيح أن نجري مناقشات وجهاً لوجه وأن نثير هذه القضايا مباشرة مع مركز النظام الصيني، لتوضيح موقف المملكة المتحدة أمام صناع القرار في بكين وهونغ كونغ.