رد عبر quot;ايلافquot; على هجوم رئيس الجمهورية
النائب مجدلاني: لحود معزول ولا يهمه سوى الكرسي


النائب كنعان: نرفض قاعدة كل احد الا عون

دعوة أميركية الى التفاوض لحسم مصير مزارع شبعا

السنيورة يطالب بانسحاب اسرائيل من مزارع شبعا

ملاط لـإيلاف: للتأقلم مع بوش

السياسيون والأعياد

مشاهدات من الحرب اللبنانية

الحص: حبيقة أراد اغتيالي

بانتظار الحوار وبيروت 1

سورية ستلاحق في قضية المعتقلين

ريما زهار من بيروت: في الوقت الذي يجول فيه رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة في الولايات المتحدة الأميركية مهيئًا الأجواء الملائمة لإنجاح مؤتمر بيروت 1، وساعيًا في واشنطن للضغط على اسرائيل لانهاء احتلالها لمزارع شبعا بعد تأكيد لبنانيتها، برز هجوم سياسي مضاد من قبل رئيس الجمهورية اميل لحود على الزيارة مشككًا بنتائجها من دون ان يوفر في هجومه quot;فريق 14 آذار/مارسquot; و القرار 1559 وتيري رود لارسن دون ان ينسى الحديث عن وضع الضباط الاربعة المسجونين في قضية الرئيس الشهيد رفيق الحريري.

وكان للأكثرية النيابية حصتها من هذا الهجوم العنيف الذي اعتبره نائب بيروت الدكتور عاطف مجدلاني اهتمامًا بالكرسي فقط وقال لـquot;إيلافquot; ان رئيس الجمهورية للاسف لا يرى سوى المحافظة على الكرسي، هذا همه وسبب وجوده حاليًا، وخصوصًا بعد العزلة الكبيرة التي يعيش فيها وهكذا موقف لا يفاجئنا لانها ليست المرة الاولى التي يحاول رئيس الجمهورية عرقلة مسيرة لبنان النهضوية والاقتصادية والدولية، وكان قد عرقل مؤتمر باريس2 بعد النجاح الكبير الذي حققه الرئيس الشهيد رفيق الحريري، واليوم يحاول شن هجوم على زيارة رئيس الحكومة فؤاد السنيورة الى احدى اهم عواصم العالم في دول القرار وهي الولايات المتحدة الاميركية، والواضح ان هذه الزيارة ناجحة جدًا، باعتراف من وزير الخارجية فوزي صلوخ الذي يشكل جزءًا من الوفد اللبناني الى اميركا، الذي شعر بالنية الاميركية لمساعدة لبنان ومن دون اي شروط او مقايضات، وهناك ظروف واضحة تشير الى نجاح هذه الزيارة، وهدفها تحرير الاراضي اللبنانية في مزارع شبعا عبر الوسائل الدبلوماسية، بغض النظر عن الوسائل الاخرى، وتثبيت سيادة لبنان واستقلاله عبر العلاقات الدبلوماسية بين لبنان وسورية، ومساعدة الدولة على بسط سلطتها على كامل اراضيها ومساعدة الجيش وقوى الامن للحصول على التجهيزات اللازمة كي تفرض وجودها على الارض اللبنانية. ومن جهة اخرى هي دعم كبير لمؤتمر بيروت1 المبني على اساس الورقة الاصلاحية الذي قدمها الرئيس السنيورة في مجلس الوزراء، وشعرنا بالاندفاع الاميركي الكبير لانجاح هذا المؤتمر ولتقديم كامل المساعدة لذلك، ولبنان اليوم بحاجة ماسة له. وكلما تأخرنا عن الاصلاحات الموجودة في الورقة الاصلاحية، كلما كانت الكلفة على اللبنانيين اكبر وبالتالي نثمن عاليًا وبشكل ايجابي جدًا الزيارة، ونأمل ان تكون ناجحة كليًا وبمساعدة كبيرة من الولايات المتحدة الاميركية ومن كل الدول الصديقة لانجاح مؤتمر بيروت 1، الذي سيؤمن النهضة الاقتصادية للناس واللبنانيين، الذي من خلالها سيكون لدينا توفير لفرص عمل وتحسين الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية، وما يهمنا هو الشعب وكيف نؤمن له استقرارًا سياسيًا وامنيًا ونهضة اجتماعية، يعيش من خلالها بكرامة مع اولاده، اما هم رئيس الجمهورية فهو الكرسي فقط وكيف يستمر في احتلالها من خلال الوصاية التي كانت موجودة وبقايا فلولها في لبنان.


دمج المقاومة مع الجيش


ولدى سؤاله لم يوفر لحود تقرير الموفد الدولي تيري رود لارسن ودمج المقاومة مع الجيش كيف سيكون برأيك رد المجتمع الدولي على ذلك؟ يجيب مجدلاني :quot;موضوع المقاومة وسلاحها بند من بنود جلسة الحوار، وبما ان رئيس الجمهورية غير موجود على طاولة الحوار فمن الطبيعي ان يعطي رأيًا مخالفًا فهناك بند سلاح المقاومة ووضع استراتيجية واقعية للبنان يتكلم عنها الرئيس السنيورة والافرقاء اللبنانيين الذين يملكون الهاجس الوطني والخروج بلبنان من مأزقه والجميع يتحدثون عن الاستراتيجية الدفاعية وكيف يمكن اعطاءها البعد اللازم لها بينما الرئيس لحود مهمش ولا احد يسمع رأيه لان لا قيمة له، وهناك تهميش لموقع رئاسة الجمهورية الذي نتأسف على احتلاله له ونزوله به الى ادنى الدرك من الانحطاط والتهميش والوصاية والتبعية.

تهديدات

لفت لحود ان لديه ملفات كثير ضد خصومه السياسيين هل ترى انه جاد في كلامه؟ يجيب مجدلاني:quot;لدينا ورقة اصلاحية وهناك برنامج اصلاحي اقتصادي مالي واداري وسياسي، والحكومة اخذت قرارًا منذ اسبوعين بتفتيش مالي من العام 1990 حتى اليوم كي نرى اين الهدر ونحاسب من هم مسؤولون عنه خلال اكثر من 15 عامًا، وكذلك عبر شركات عالمية لها موقعها وصدقتيها، وسوف تعطي دراسات موضوعية وليس ملفات ملفقة كتلك التي شاهدناها بين 1998 وال2000 والتي ذهب ضحيتها بعض الموظفين الشرفاء في الادارات اللبنانية والذين حجزوا لاشهر في السجون ثم اعلنت براءتهم، هذه الملفات ملفقة ومركبة من قبل النظام الامني وعلى رأسه اميل لحود والتي كانت تهدف الى وضع دولة الرئيس فؤاد السنيورة شخصيًا بالسجن عبر قضاة باعوا ضمائرهم للنظام الامني ولاميل لحود، فليس هو من سيفتح الملفات بل نحن واعتقد ان هناك مواضيع عديدة يجب فتحها من الصندوق الاسود في الكازينو، الى بنك المدينة والعديد من المواقع والملفات الاخرى، لذلك لا نريد الوصول الى هذا المستوى، ونقول ان الحكومة اخذت قرارًا بالاتفاق مع شركتين عالميتين لوضع تفتيش لكل الادارات وعلى اساسها المتورطون بالهدر سيحاسبون ولكن على اساس موضوعي ومتجرد وابتعادًا عن اي استنسابية او سياسة من اي نظام امني.