فيما مرشح الرئاسة الخامري أول المناشدين
قياديون في أحزاب المعارضة اليمنية يناشدون صالح الترشح للرئاسة

محمد الخامري من صنعاء: أكد عضو الهيئة العليا للتجمع اليمني للإصلاح محفوظ شمّاخ أن ترشيح الرئيس علي عبدالله صالح للانتخابات الرئاسية القادمة

اقرأ أيضا

صالح يعرض على قحطان الشعبي الترشح للرئاسة بدلاً عنه

اليمن: مخاطر حقيقية إذا أفرزت الانتخابات

مليار ريال لدعم الحملة صالح الانتخابية

المقررة في أيلول quot;سبتمبرquot; القادم ضرورة ملحة خلال المرحلة القادمة التي وصفها بأنها مرحلة الجهاد الأكبر التي لن يستطيع قيادتها إلا رجل محنك وخبير كالرئيس صالح. وأضاف شمّاخ الذي يُعتبر من رجال الأعمال القلائل الذين يجهرون بمعارضتهم للعديد من قضايا الفساد التي تنخر بعض المرافق والمصالح الايرادية في حكومة عبدالقادر باجمّال الذي ينتمي جغرافياً إلى نفس محافظته quot;حضرموتquot; انه يناشد الرئيس صالح العدول عن قراره وإكمال دورته الدستورية إلى العام 2013م ، معلناً دعمه ومساندته لإعادة ترشيح صالح وأنه سيدعم الحملة الانتخابية له ضمن رجال المال والأعمال في عموم محافظات الجمهورية.

من جانبه أعلن رجل الأعمال أمين احمد قاسم الذي يعتبر قيادياً اشتراكياً قديماً والذي أعلن الرئيس علي عبدالله صالح في 19 أيار quot;مايوquot; 1995م انه ساهم في تهريب الأموال اليمنية إلى الخارج خدمة للانفصاليين الذين أعلنوا انفصال جنوب اليمن في 27 نيسان quot;ابريلquot; 1994م ، حيث قال في رده على سؤال لصحيفة يمن تايمز إن أمين احمد قاسم كان يعمل بأموال الانفصاليين، وقد استرجعنا من الأموال التي كانت في الخارج مبلغ (832،056،11) دولارا، ونتوقع استعادة أموال طائلة كبيرة في القريب العاجل هربها الانفصاليون بواسطته ، مشيراً إلى أن quot;هذه أموال الشعب اليمني ويجب أن تعود إلي الخزينة العامة أما الأعمال التجارية الخاصة بهذا التاجر فهي حرة وليس لنا علاقة بها وتخضع للقانون مثل بقية الأعمال التجاريةquot; ، أعلن تزكيته لموقف التجار ومساندته لهم في دفع قسط من المليار ريال. إضافة إلى ذلك فقد ضمت اللجنة الإشرافية المشكلة لجمع التبرعات رجل الأعمال الوحيد الذي أعلن انه سيترشح للانتخابات الرئاسية عن رجال الأعمال توفيق محمد الخامري وهي مفارقة كبيرة quot;حسب المتابعين للحملةquot;.

من جهة ثانية وفي سياق متصل بالموضوع ذاته رفع مليون يمني من مختلف أنحاء العالم مناشدة عاجلة إلى الرئيس علي عبدالله صالح يناشدونه الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة ، مُعبرين في رسالة شديدة اللهجة ومذيلة بمليون توقيع quot;نشرها موقع أخبار الغد الألمانيquot; أنهم يناشدونه أن يعدل عن قراره ليثبت قدرته على تقبل أن يكون منافساً في الميدان الانتخابي ، وبالتالي يُرسي أساس الديمقراطية التي يجب أن تكون بعده وتحسب له مدى الدهر وهي مسألة التداول السلمي للسلطة في إطار الديمقراطية والقبول بنتائجها أياً كانت quot;حد تعبير الرسالةquot;.

وقالت الرسالة التي صيغت بلهجة معارضة قوية أن القرار الذي أعلنه الرئيس صالح في 17 يوليو العام الماضي 2005م والذي quot;بحسب الرسالةquot; كان قراراً شجاعاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى ، وكان قراراً فريداً لم يتعود عليه القادة والشعوب العربية على حد سواء مما يجعلنا (كيمنيين) نفتخر ونباهي به ، ولكننا سنتنازل عن ذلك الفخر ونؤجله إلى وقته الصحيح الذي سيكون عندما نراك ويراك العالم اجمع وأنت تقبل بالنتيجة التي افرزها الصندوق أياً كانت سواء لك أو عليك.

وقالت الرسالة quot;أما الحيثيات التي استندنا عليها في مطلبنا هذا فهي ليست كما يصوره أو يروج له إعلام الحزب الحاكم في أنك الرئيس الضرورة ، وليست لأنك الزعيم الملهم ، وليست لأنك حامي الحمى ولا يستطيع غيرك أن يعمل مثلك ، ليس هذا ما يدور في خلدنا فاليمن ولاّدة وفيها العديد ممن لو أتيح لهم الوصول إلى الكرسي لأبدعوا وبرعوا في قيادة المسيرة اليمانية الظافرةquot; ولكنهم يريدونه أن ينافس وان يتقبل ان يكون منافساً لإرساء مبدأ التداول السلمي للسلطة ، مشترطين على الرئيس صالح أن يترشح للانتخابات الرئاسية القادمة المقرر إجراءها في سبتمبر القادم بإعلان النقاط التالية :

1. تحييد المال العام والوظيفة العامة عن العملية الانتخابية تماماً .
2. الموافقة على الرقابة الدولية ودعوتها رسمياً للإشراف على الانتخابات.
3. الالتزام بضوابط قانون الانتخابات من حيث تكافؤ الفرص الإعلامية والمادية وغيرها لجميع المرشحين الراغبين في المنافسة على منصب الرئاسة.
راجين منك يا سيادة الرئيس أن تقبل مناشدتنا وتعلن العدول عن قرارك في اقرب وقت ممكن وتتقدم لترشيح نفسك للانتخابات دون عقد مؤتمر استثنائي للحزب الحاكم أو مظاهرات ومسيرات كتلك التي خرجت في ثمانينات القرن الماضي.