بشار دراغمه من رام الله: لم يكن القرار 1701 الصادر عن مجلس الأم الدولي المتعلق بوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل مطمئنا لإسرائيل. فقد بدأ

مبعوثان من الامم المتحدة الى القدس ..لمنع إنهيار الهدنة

بيريز: لم يحن الوقت لإستئناف المفاوضات مع سوريا

إسرائيل ترفع الحصار العسكري المفروض على الضفة الغربية

فتح ترفض تصريحات رئيس الشاباك حول مستقبل الحركة

القادة العسكريون في تل أبيب ينذرون حكومتهم بمواجهة قادمة مع حزب الله ربما تندلع خلال أشهر أو الأسابيع القادمة وفقا لحالة التوتر التي تسود المناطق الشمالية. ويتحدث القادة العسكريون في إسرائيل عن أن أي ما تم الاتفاق عليه من وقف لإطلاق النار بموجب قرار الأمم المتحدة لن يكون بعيد المدى وسرعان ما ستتفجر الأوضاع مجددا لتندلع مواجهة أخرى مع حزب الله وربما تشارك فيها أطراف أخرى حسب أقوال القادة العسكريين الإسرائيليين الذين وضعوا رئيس الوزراء أيهود اولمرت وحكومته في صورة هذه الأوضاع.

ويرى رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلية يوفال ديكسن أن أهم المؤشرات على قرب اندلاع المعركة تكمن في زيادة حزب الله لقدراته العسكرية من خلال تهريب الأسلحة من سوريا إلى لبنان حسب أقواله. بينما قال مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي إن ايران وسوريا حاولتا طيلة الحرب تهريب كميات كبيرة من الأسلحة إلى لبنان. إلا أنّ المجهود ازداد في الأسابيع القليلة الماضية بعد وقف إطلاق النار وبعد وقف سلاح الطيران قصف quot;أهداف في لبنانquot;

وقال المسئول الكبير في الجيش الإسرائيلي أن قرار 1701 يأمر بعدم تزويد حزب الله بالأسلحة ولكنه حتى الآن لم يطور طريقة لمنع التهريب. وإذا استمر التهريب لن تكون هناك طريق إلا لإحباطها وستجبر إسرائيل على إحباطهاquot;. وقال المسئول إن لا مناص من ضرب الشاحنات القادمة من سوريا إلى لبنان عن طريق الجو في حال عرفت انَّ هذه الشاحنات تحمل الأسلحة لحزب الله. من جهة ثانية بعث جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي رسالة الى وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس وقائد أركان الجيش دان حلوتس وصفوا بها عدم المسؤولية الذي ترجم من خلال العدوان على لبنان. وجاء في مضمون الرسالة أن الجنود عانوا الكثير من quot;عدم مسئوليةquot; القادة الإسرائيليين، وغياب هدف محدد للحرب. ودعت الرسالة في نهايتها على تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الموضوع وفحص الفشل.

وجاء في المضمون: quot;نحن مقاتلون وجنود في كتيبة quot;حود حنيتquot;، تجندنا بأمر طارئ وامتد حضورنا على باقي الكتائب. تركنا عائلاتنا وأطفالنا ونساءنا والأصدقاء والعائلة. وضعنا العمل جانبًا وكنا مستعدين للقيام بعمليات خطيرة أيضًا في الحر والجوع والعطش دفاعًا من عن هدف الحرب العادلة وللحفاظ على مواطني اسرائيلquot;.

وأضافت الرسالة: quot;لا يوجد شيء لم نكن مستعدين له ولكننا لم نكن مستعدين لقلة اتخاذ القرارات. كان هدف الحرب التي لم توضح وغيرت اثناء القتال. لقد ترجمت قلة القرار بقلة العمل والتطبيق. لقد قادنا الموضوع إلى البقاء فترة طويلة في منطقة خطيرة ومجهولة من دون أن يكون هناك هدف لحملة محددة من دوافع ليست مهنية.quot;وأضافت الرسالة: quot;لقد برزت quot;قلة القرارات التي كانت استخفت بنا عميقًا وبجاهزيتنا وخلقت شعور quot;بصقة في الوجهquot; لأنها تقف مناقضة للمبادئ والقيم التي تربينا عليهاquot;.

هذا الشعور الصعب في كل المستويات التي علينا عانت من قلة الجدية واتخاذ القرارات. وهذا النوع من غياب القرارات يقودنا في النهاية إل أن نشعر بأننا جندنا من دون هدف يذكر. نحن الآن في اليوم التالي. لقد تحملنا نحن المجندين كل عدم الجاهزية الذي كان خلال السنوات الست الماضية. ومن اجل أن نكون في الحرب المتجددة التي وعلى ما يبدو ستندلع قريبًا، فإننا نطالب بتغييرات جذرية جدًاquot;

ديختر: الانسحاب من الجولان مقابل سلام حقيقي مع سوريا

بدورهأكد وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر أن تحقيق السلام مع سوريا والانسحاب من الجولان السوري المحتل بات أمرا ممكنا لكن بشريطة ضمان سلام حقيقي بين الطرفين وأن لا يكون سلاما قابلا للتهديد في أي لحظة. وبحسب أقوال ديختر فأن إسرائيل لا تجد صعوبة في الاستغناء عن الجولان لانها استغنت في الماضي عن أرض كان تحتلها في مصر ولبنان والأردن وقطاع غزة. وبحسب ديختر فأن هناك قضايا لا يمكن أن تتنازل عنها إسرائيل في الجولان مثل قضية المياه. وأوضح ديختر الذي كان يتحدث للإذاعة الإسرائيلية فأن: quot;المسيرة سياسية أفضل من أي مسيرة عسكرية مع السوريين واللبنانيين ومن الممكن أن تكون الشروط جاهزة للمفاوضات مع لبنان قبل سوريا. لبنان مستعد اليوم لأن يدخل إلى مسيرة مقابل إسرائيل من دون أن يحدث شيئًا بالمقابلquot;.

وواصل ديختر: quot;سوريا دولة هامة فيما يتعلق في الحياة في المنطقة. وأعتقد بأن المفاوضات مع سوريا شرعية. وسيكون بالمقابل على ماذا الحديث ومع من. وأعتقد بأنًّ هذه الفكرة جيدة وصحيحة. وإسرائيل تستطيع أن تبادر لهذا في النهاية والمبادرات في مثل هذه القضايا يأتي عادةً من طرف ثالث. وإذا توجه إلينا طرف ثالث علينا أن نستجيبquot;.

وحول سؤال الثمن قال ديختر: quot;نحن نعرف جيدًا ماذا يعني الثمن، ونحن مجربون في كل قضية دفع الثمن أمام مصر والأردن ورتبنا الأمور نهايةً. وحاولنا أن نفعل هذا مع السلطة الفلسطينية إلا أنَّ شيئًا لم ينجح. ولكن هذا لا يعني أنه مقابل سوريا ولبنان هذا لا ينجح. ومن شأن هذا أن يوضح للفلسطينيين أن لا يوجد طرف سيحقق أهدافه مقابل حرب معناquot;. وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي لفني قد أعلنت عن تشكيل لجان خاصة من أجل أي مفاوضات محتملة مع سوريا