عشية انتهاء مهلة الامم المتحدة
احمدي نجاد يرفض وقف تخصيب اليورانيوم

لاريجاني وسولانا لمواصلة المفاوضات حول الملف النووي

لقاء بين لاريجاني والبرادعي الثلاثاء في فيينا

لاريجاني يتوجه الى فيينا للقاء البرادعي

يوسف عزيزي من طهران، وكالات:اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان المفاوضات بشأن الملف النووي الايراني يجب ان تتم في ظروف عادلة و قال مخاطبا الدول الغربية: اذا كان هناك قرار لتعليق تخصيب اليورانيوم علكيم انتم ايضا ان تعلقوا تخصيبكم لليورانيوم.واشار احمدي نجاد الذي كان يتحدث اليوم في مدينة رشت / شمال/ الى الازدواجية في مواقف بعض الدول الغربية خلال المفاوضات النووية مع ايران مصرحا: البعض يريد و من خلال شعارات متناقضة ان يتحاشى حقوق بلادنا.

وتابع: هم يعرّفون انفسهم كمؤيدين للمفاوضات و نحن نرحب بذلك لاننا كنا دائما راغبين للتفاوض، لكنهم يضعون شروطا للتفاوض وهي ايقاف نشاطنا النووي كي يحرموننا من حقوقنا النووية.

واكد الرئيس الايراني: انهم يقولون بان المفاوضات لم تتم الا بشرط ايقاف التخصيب و نحن نقول، كيف نوقف مجمعنا النووي وهو حديث الانشاء فيما تعمل مصانعكم المنتجة للوقود النووية خلال 24 ساعة؟

واوضح احمدي نجاد: ان المفاوضات يجب ان تتم في ظروف متكافئة مضيفا: عليكم ان تعلموا بانكم ستنهزمون امام وحدة الايرانيين. نحن نطمح للتفاوض في ظروف عادلة، فلذا لانرى اشكالا في طلبكم لايقاف التخصيب من اجل التفاوض، لكن العدالة تتطلب ان توقفوا انتم ايضا مصانعكم و منشأتكم النووية.

ايران تجري مناورة تجريبية ضد هجوم جوي وهمي

من جهة ثانية قام الحرس الثوري الايراني، الجيش العقائدي للنظام الاسلامي، اليوم الثلاثاء بمناورة دفاعية تجريبية ضد هجوم جوي وهمي في اطار مناوراته التي بداها الاثنين، كما قال التلفزيون. وصدت قوات الحرس الثوري هجوما جويا شنته مروحيات وطائرات وصواريخ معادية مستخدمة 620 صاروخا ومدفعا مضادا، كما ذكر التلفزيون الرسمي.

ويشارك في مناورات quot;الاقتدارquot; التي بدات الاثنين وتجري في 16 من اصل 30 محافظة ايرانية، حوالى ثلاثة الاف وحدة مجهزة باسلحة مضادة للمروحيات والدبابات. وسيتم اطلاق صواريخ قصيرة ومتوسطة وطويلة المدى.

وتاتي هذه المناورات في حين وصلت حاملة الطائرات الاميركية quot;يو اس اس سي ستينيسquot; الى منطقة الخليج حيث انضمت الى الحاملة quot;دوايت ايزنهاورquot;، كما اعلن الاسطول الخامس الاميركي اليوم الثلاثاء. وياتي وصول حاملة الطائرات الاميركية الثانية في حين يسود التوتر بين الولايات المتحدة وايران بشان برنامج طهران النووي والوضع في العراق حيث تتهم واشنطن النظام الايراني بالتورط في اعمال العنف والهجمات التي تستهدف القوات الاميركية.