كابول: تنتهي اليوم السبت المهلة المحددة للافراج عن الرهينتين الفرنسيتين في افغانستان، كما تقول حركة طالبان التي امهلت فرنسا اسبوعا لسحب قواتها من البلاد. وكان الموظفان في منظمة ارض الطفولة غير الحكومية خطفا في الثالث من نيسان/ابريل مع مرافقيهما الافغان الثلاثة في منطقة نائية في جنوب افغانستان.

واشار متحدث باسم المتمردين الافغان الجمعة الى ان الرهائن الخمسة quot;في صحة جيدةquot; والى ان quot;لا اتصال مباشرا لاجراء مفاوضاتquot;، موضحا انهم لم يعدلوا مطالبهم. وفي باريس، اكد وزير الخارجية فيليب دوست-بلازي ان فرنسا تفعل quot;كل ما في وسعهاquot; للاسراع في الافراج عن هذين الفرنسيين.
وكان دوست-بلازي اوضح ان فرنسا quot;لا تنوي البقاءquot; في افغانستان.

واعتبر المرشح الى الانتخابات الرئاسية نيكولا ساركوزي الخميس ان quot;وجود القوات الفرنسية لفترة طويلةquot; في افغانستات يبدو له quot;غير حاسمquot;.
وتنشر فرنسا حوالى الف جندي في كابول في اطار قوة حلف شمال الاطلسي في افغانستان.وشدد دوست-بلازي على ان الرئيس حميد كرزاي الذي تحدث مرتين مع الرئيس جاك شيراك اكد لفرنسا انه سيقدم quot;مساعدته الكاملةquot;. واوفدت وزارة الخارجية الفرنسية ايضاالاسبوع الماضي الى كابول الدبلوماسي الرفيع المستوى فيليب فور الذي استقبله الرئيس كرزاي.