فهد سعود من الرياض: يستعد المنتخب السعودي لخوض اللقاء ماقبل الأخير له، في التصفيات الآسيوية المؤهله للنهائيات العالمية، غداً الأربعاء، عندما يلتقي منتخب أوزباكستان على استاد الملك فهد الدولي بالرياض، في الساعة التاسعة مساءً، في المواجهه التي تلي المباراة التاريخية، التي جمعت بين المنتخب السعودي والكويتي يوم الجمعة الماضي وانتهت بفوز كبير للمنتخب السعودي بثلاثة أهداف مقابل صفر..

وكان المنتخب السعودي، ونظيره الأوزباكستاني قد تعادلا في طقشند في التاسع من فبراير الماضي، بهدف لهدف، وتعد المباراة المقبله هي المحك الذي ربما سيعلن تأهل المنتخب السعودي رسمياً إلى كأس العالم للمرة الرابعة على التوالي، بعد أن تأهل إليها أعوام 1994 في أميركا، وفي فرنسا عام 1998، وفي كوريا واليابان عام 2002.

يُذكر أن فوز المنتخب السعودي يوم الأربعاء ، على نظيره الأوزبكي، سوفيهيئه مباشره إلى التأهل للمونديال العالمي في ألمانيا،بينما إذا تعادل ،فإن فرصته لكي يتأهل في الوقت الحالي،تكمن في تعادل الكويت مع كوريا، أو فوز الأخير.

وتصدرت السعودية ترتيب المجموعة الآسيوية الثانية، برصيد 8 نقاط بفارق نقطة واحده عن كوريا الجنوبية، التي تعادلت بشق الأنفس مع منتخب أوزباكستان بهدف لهدف يوم الجمعة الماضي، فيما يحتل المنتخب الكويتي المركز الثالث بأربع نقاط، وأخيراً أوزباكستان بنقطتين.

وبدأ المنتخبالسعودي مشواره في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهله لنهائيات كأس العالم في طقشند ، حيت تعادل مع أوزباكستان بهدف لهدف، ثم فاز على كوريا في الدمام، قبل أن يتعادل مع الكويت سلباً على استاد الصداقة والسلام في الكويت. ثم عاد من جديد ليحقق النصر على الكويت في مباراة الرد يوم الجمعة الماضي بفوزه بثلاثة أهداف مقابل لاشيء، وسوف يلتقي غداً أوزباكستان، ويختم المنتخب السعودي مشواره بمواجهة كوريا الجنوبية في سيؤول.

وبات أمل الكويت في التأهل لكأس العالم ،والذي سيقابل في نفس اليوم منتخب كوريا الجنوبية في الكويت، وتحديداً على استاد ( الصداقة والسلام) ضعيفاً بعض الشي، ولا أمل له في المنافسةعلى إحدى البطاقتين في هذه المجموعة، إلا في تحقيق النصر، على أن يفوز المنتخب السعودي على كوريا أيضاً في المباراة الأخيرة لكلا المنتخبين في التصفيات الآسيوية.أما في حالة خسارة الكويت من كوريا يوم الأربعاء،أو تعادله، فإن ذلك يعني دخوله في دوامة الحسابات الرمادية للمنافسه على المركز الثالث الذي سيخوض مباراة ضد رابع تصفيات الكونكاكاف ذهابا وايابا لتحديد المنتخب الذي سينال البطاقة الاخيرة الى نهائيات كأس العالم.

ويأمل الكويتيون أن يقودهم المدرب الوطني محمد إبراهيم إلى التأهل نحو نهائيات كأس العالم، بعد أن مرّت فترة طويلة جداً على آخر مشاركة للكويت في المحافل العالمية، وذلك حين تأهلت إلى مونديال أسبانيا عام 1982.

والجدير بالذكر أن المدرب إبراهيم تم تعيينه قبل يومين فقط، خلفاً للصربي ( بوب)، الذي أقاله الإتحاد الكويتي عشية الهزيمة التاريخية التي تعرض لها المنتخب الكويتي من السعودي يوم الجمعة الماضي.

وبدأ مشوار الكويت في الدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في المجموعة الثانية ، حيث خسر أولى مبارياته أمام كوريا الجنوبية في سيئول 2/0 ، و فاز على أوزبكستان بنتيجة 2/1، و تعادل سلبيا على أرضه مع السعودية ، قبل أن يخسر بقسوة أمام السعودية أيضا 0/3.

ويغفو الوسط الرياضي السعودي، ويصحو على فرحة الـتأهل لكأس العالم.رغم أن الأمر لم يُحسم رسمياً حتى هذه اللحظة، إلا أن فرحة الإنتصار الكبير الذي تحققت للمنتخب السعودي على نظيره الكويتي، في موقعة الجمعة الماضية، عندما فاز بنتيجة كبيرة، هي ثلاثة أهداف لصفر، حسمت ربما لوقت طويل قادم، مبدأ القوة والضعف، في الكرة الآسيوية، حيث إرتقى المنتخب السعودي، بعد هذا الفوز ليصبح المنتخب الأول آسيوياً وخليجياً، بفوزه على كوريا الجنوبية( التي حصلت على مركز رابع العالم في كأس العالم 2002) بهدفين مقابل لاشيء ، يوم 26 فبراير الماضي، في المرحلة الأولى من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 المقرره في ألمانيا منتصف العام المقبل. ليواصل بعدها المنتخب السعودي،صولاته وجولاته في الملاعب الآسيوية، وليثبت تفوقه ولكن هذه المرة بنكهة عربية خليجية، عندما هزم المنافس الخليجي الشرس، وهو المنتخب الكويتي على استاد الملك فهد الدولي بالرياض.

إقرأ أيضاً :

مرحلة الحسم الآسيوية للتأهل لكأس العالم

الأخضر السعودي يسحق الأزرق الكويتي

نتائج الجولات الاربع الاولى في القارة الآسيوية

الجماهير سر إنتصار السعودية

جمعة حزينة تسيطر على الكويت