بين التألق والإبداع وتعويض الإخفاق
منافسة قوية تنتظر كافة المنتخبات بكأس أفريقيا

إقرأ المزيد

تاريخ تونس بكأس أفريقيا

إيلاف تعرض تاريخ منتخب مصر في كأس أفريقيا

الفراعنة جاهزون تنظيميا لاستضافة كأس أفريقيا

إيلاف تعرض تاريخ كأس أفريقيا من الباب للمحراب

عبدالله زقوت ndash; إيلاف : تنتظر المنتخبات الأفريقية الكبرى منافسة كبيرة و قوية للتتويج بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها مصر بدءاً من يوم الجمعة المقبل ولغاية العاشر من الشهر المقبل، حيث ستشهد هذه البطولة منافسة قوية ومثيرة من المنتخبات ال 16 المشاركة بها . وما يزيد إثارتها وقوتها الزخم الإعلامي والاهتمام الكبير بها في ظل مشاركة المنتخبات الخمسة المتأهلة بكأس العالم فيها إلى جانب عمالقة الكرة الأفريقية الذين فشلوا في ولوج نهائيات كـأس العالم.وتستضيف مصر بطولة كأس أفريقيا بدءا من يوم الجمعة المقبل في أربع مدن مصرية هي القاهرة، الاسكندرية، الاسماعيلية وبورسعيد حيث ستقام هذه المباريات على ستة ملاعب تم تجهيزها داخل هذه المدن لتكون مستعدة لاستقبال هذه المباريات التي تحظى باهتمام عالمي كبير.

وقسمت المنتخبات ال16 المشاركة في البطولة إلى 4 مجموعات بواقع 4 منتخبات في كل مجموعة ، على النحو التالي :
المجموعة الأولى : مصر ، ليبيا ، ساحل العاج ، المغرب
المجموعة الثانية: الكاميرون ، أنغولا ، توغو ، الكونغو الديمقراطية
المجموعة الثالثة : تونس ، زامبيا ، غينيا ، جنوب أفريقيا
المجموعة الرابعة : نيجيريا ، زيمبابوي ، غانا ، السنغال

وتبدي منتخبات تونس ، أنجولا ، توغو ، غانا وساحل العاج وجميعها تأهلت لمونديال ألمانيا حضورا قويا في البطولة الأفريقية التي تعتبرها خير وأقوى إعداد للمونديال الألماني، لكنها ستصطدم بجبروت وعنفوان المنتخبات الأخرى التي خرجت خالية الوفاض من مولد المونديال، حيث تظهر منتخبات مصر المستضيفة ، المغرب ، الكاميرون، السنغال ، نيجيريا وجنوب أفريقيا.

وعندما تطمح المنتخبات التي فشلت بولوج المونديال في إثبات أحقيتها بالمنافسة على اللقب الأفريقي، ستعمل جاهدة على أن تثبت للجميع أن عدم تأهلها للمونديال الألماني حدثا عابرا وسيكون كأس أفريقيا خير دليل على ذلك.

وتسعى المنتخبات سالفة الذكر التي فشلت في التأهل لكأس العالم لتعويض إخفاقها بتسجيل نتائج مشرفة ومنافسة حقيقية على اللقب الأفريقي ، مستفيدة من ترسانة لاعبيها المحترفين في مختلف الأندية الأوروبية العريقة.التي ابدت امتعاضها الشديد من توقيت البطولة الأفريقية كون تسلب لاعبيها في أصعب لحظات الدوريات.

من إحدى مباريات كأس أفريقيا
ويعتقد مراقبون ومتابعون للكرة الأفريقية أن جميع المنتخبات التي ستتأهل للأدوار النهائية لبطولة كأس الامم الافريقية ، لن تخرج عن المجموعتين الأولى والرابعة ، وأكد آخرون أن المربع الذهبي سيكون شاملا لمنتخبات المجموعتين نظراً لقوتهما وسمعتهما الكروية التي تسبقهما.

ويكمن ذلك في أن المنتخبات التي تنضوي تحت لواء المجموعتين الأولى والرابعة هما الأقوى، حيث تواجه مصر كلا من ليبيا والمغرب وساحل العاج في المجموعة الأولى ، بينما تضم المجموعة الرابعة يجيريا وغانا والسنغال وزيمبابوي.

ويضيف النقاد أن المجموعة الأولى التي تضم 3 منتخبات من شمال أفريقيا تعد صعبة للغاية ، معتبرين أن نتيجة المباراة الأولى أي الافتتاحية بين مصر وليبيا ستحدد مصير المنتخبين لاسيما المنتخب المستضيف الذي يسعى للفوز قبل مواجهته المقبلتين مع المغرب وساحل العاج.

وينافس منتخبات شمال أفريقيا الثلاثة منتخب قادم بقوة للاستحقاقات الأفريقية وهو منتخب ساحل العاج الذي ضمن تأهله لكأس العالم 2006 م، وهو يعي أمية استعداداه ومواجهته لمقارعة المنتخبات الثلاثة الأخرى كي يظفر ببطاقة التأهل للدور المقبل.

وترشيح المنتخبات في المجموعتين الأولى والرابعة لا ينتقص من حقوق منتخبات كالكاميرون وتونس حاملة اللقب، وتوغو وأنجولا التي تأهلت لمونديال ألمانيا ، حيث تريد الكاميرون التي تضم مجموعة من النجوم البارزين على رأسهم لاعب برشلونة صامويل ايتو للمنافسة على اللقب حتى بالرغم من أن لاعبيها أصيبوا بالاحباط بعد فشلهم بالتأهل للمونديال .

كرة quot;تيمجستquot;
ومن المقرر أن تستخدم في مباريات البطولة الأفريقية للمرة الأولى كرة quot;تيمجستquot; حيث ستكون مباراة الافتتاح بين مصر وليبيا أول مباراة رسمية تستخدم فيها الكرة ، والتي تتميز بشكل جديد ومميزات عدة وهي من إنتاج احدي كبري الشركات المنتجة للادوات الرياضية في العالم ، واسم الكرة quot;تيمجست quot; يحمل رمزا معنويا يشجع على روح المنافسة واللعب الجماعي .

وتحتوي الكرة على مزيجاً من الألوان لها مدلول فى عالم كرة القدم وترتبط خاصة بإقامة كأس العالم فى ألمانيا ..فاللونان الأبيض والأسود يرمزان للزي الرسمي لمنتخب ألمانيا .. أما اللون الذهبي الذي يتخلل اللونين فيرمز لشكل كأس العالم، وأدخلت شركة أديداس تعديلات على تكنولوجيا الربط الحراري بها لتجعل مواصفاتها الفنية دون مثيل على مستوى العالم.