بهاء حمزة من دبي ، وكالات : رد فريق الشباب السعودي اعتباره امام ضيفه العربي الكويتي عندما هزمه 2-صفر في المباراة التي جمعتهما في استاد الملك فهد بالرياض يوم ضمن دوري أبطال آسيا في كرة القدم. سجل

إقرأ أيضاً:

الوحدة الإماراتي يخسر بالأربعة أمام سابا الإيراني

الهلال السعودي يخسر من ماشال

القادسية الكويتي يعزز آماله بالتأهل في دوري آسيا

للشباب ناصر الشمراني (11) والغاني غودين أترام (12). وكان السد تغلب القطري على القوة الجوية 3-صفر في المجموعة ذاتها اليوم ايضا.

ويتصدر السد ترتيب المجموعة وله 10 نقاط يليه الشباب ويملك 7 نقاط مقابل 3 نقاط لكل من القوة الجوية والعربي. استهل الفريقان المباراة بحذر ولكن هذا الحذر لم يستمر طويلا بعدما نجح الشباب في فرض سيطرته المطلقة بفضل تألق خط وسطه بقيادة اللاعب العراقي نشأت أكرم.

فرحة لاعبي الشباب بالفوز على العربي الكويتي
ونجح الشبابيون في خلخلة التكتل العرباوي خصوصا بعد التحرك الهجومي عن طريق الأطراف وشكل المدافع الأيسر زيد المولد خطورة على المرمى الكويتي من خلال اختراقاته للدفاع الكويتي.

سجل الشباب هدفه الأول عن طريق المهاجم ناصر الشمراني عن طريق كرة راسية بعد استثمار كرة عرضية من زيد المولد من ركلة حرة (11).

ولم تمض دقيقة على هدف الشباب الأول حتى نجح الغاني أترام من تسجيل الهدف الثاني بعد مجهود فردي لم يتوان في التلاعب بالحارس الكويتي وتسجيل الهدف الثاني في مرماه.

ولم يجد لاعبو العربي امامهم سوى اغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المعاكسة التي لم تكن تشكل خطورة بالرغم من محاولات المهاجم فراس الخطيب.

واعطى الهدفان الشبابيان اللاعبين نوعا من الطمانينة وهي ما جعلت بعض لاعبيه يميلون الى اللعب الاستعراضي لكن الأفضلية ظلت لصالحهم. ومال لاعبو العربي الى اللعب الخشن الذي حاولوا من خلاله الحد من خطورة الشبابيين وحاول لاعبو العربي التخلي بعض الشئ عن الدفاع والتقدم للهجوم لكن سرعان ماعادوا الى التراجع.

وفي المقابل قل أداء لاعبي الشباب في ربع الساعة المتبقي على نهاية الشوط الأول وبالرغم من أن الكرة كانت الأكثر تواجدا بين أقدامهم الا ان خطورتهم تلاشت في هذا الوقت.

وفي الشوط الثاني استهله العربي بمحاولات هجومية من اجل السعي لهدف مبكر لاستعادة التوازن، ولم يجد الشبابيون أمامهم سوى التراجع لامتصاص الحماس الكويتي.

وحاول مدرب العربي تنشيط خط هجومه باشراك المهاجم عبدالله المطوع على حساب سعود سويد. ورغم سيطرة العربي على اللعب الا أن مهاجميه عجزوا في تهديد مرمى حارس الشباب محمد خوجه.

وفي الوقت الذي تقدم فيه لاعبو العربي للبحث عن هدف كاد أترام أن يسجل هدفا ثالثا للشباب بعد أن تلقى كرة من المولد لكنه لعب الكرة في جسم الحارس الكويتي.

وفي مباراة ثانية، بالمجموعة الثانية، لم يشا نادي العين ان تنام جماهير الكرة الاماراتية حزينة على احوالها بعد ان خسر الوحدة على ارضه بالاربعة وانهى الزعيم الاماراتي شوط مباراته الاول امام الميناء العراقي متاخرا بهدف بعد ان قدم فيه مستوى لا يمت لكرة القدم العيناوية بصلة الا ان لاعبي البنفسج انتفضوا في الشوط الثاني مع التدخلات الموفقة لمدرب الفريق التونسي محمد المنسي ليحولوا خسارتهم الى فوز مستحق وغال حيث ضمن لهم بنسبة 80% التأهل الى الدور التالي بعدما صار في حوزتهم عشر نقاط كاملة تصدروا بها مجموعتهم فيما يحتل ماشال الاوزبكي المركز الثاني برصيد سبع نقاط وخلفه في المركز الثالث الهلال السعودي بست نقاط فيما فقد الميناء العراقي المكافح فرصته في التأهل اثر توقف رصيده عند نقطة واحدة، علما بان العين سوف يلاقي في الجولة المقبلة التي تقام يوم الاربعاء المقبل فريق الهلال السعودي في الرياض ويكفيه التعادل لضمان التأهل الصريح وحتى اذا خسر سيكون امامه فرصة التعويض في اللقاء الاخير الذي يستضيف فيه ماشال الاوزبكي على ملعب القطارة هذا اذا لم يقدم الميناء العراقي خدماته بعرقلة أي من الفريقين الاخرين.

عودة لمباراة الجولة الرابعة التي ظهر فيها العين بوجهين مختلفين وكأن الفريق الذي لعب الشوط الاول غير الذي شارك في الثاني حيث وضح في بداية المباراة ان البنفسج بعيد تماما عن اجواء المباراة وافتقد الفريق الذي ضم كل من دخل المباراة بتشكيل مكون من وليد سالم لحراسة المرمى واماه رباعي الدفاع جمعة عبدالله وجمعة خاطر و حميد فاخر وصالح عبيد وفي الوسط سبيت خاطر وهلال سعيد وشهاب احمد وعلي الوهيبي وامامهم فيصل علي وابراهيما دياكيه الترابط والضغط على المنافس وغاب دور جانبي الملعب في بناء الهجمات حيث اصر لاعبوه على الاختراق من العمق الذي تكتل فيه لاعبو الميناء ونجحوا في اجهاض مشاريع الهجمات العيناوية في مهدها.

ورغم السيطرة العيناوية غير الفعالة على احداث اللقاء الا ان هجمات الميناء اكتسبت خطورة واضحة في ظل غياب الضغط الدفاعي من لاعبي الوسط العيناوية ما سمح بتشكيل خطورة على مرمى وليد سالم في اكثر من كرة حتى نجح نواف فلاح فرصة في تسجيل هدف التقدم العراقي.
بعد الهدف ضغط لاعبو العين لكن هجماتهم تقطعت على صخرة الدفاع العراقي ومن خلفه الحارس صدام كما سهل البنفسج مهمة منافسيهم باللعب الصريح والاصرار على الاختراق من الوسط رغم الكثافة العديدة الكبيرة في تلك المنطقة لينتهي الشوط الاول بهدف عراقي وقلق عيناوي.

الحل اسمه كيلي
مع بداية الشوط الثاني دفع المنسي بلاعبه البرازيلي كيلي بديلا لشهاب احمد غير الموفق فكان التغيير بمثابة كلمة السر لفك طلاسم الدفاع العراقي حيث ساهم البرازيلي المبتعد عن صفوف العين في الاسابيع الاخيرة بسبب اصابته في تحريك الفريق ونجح بتحركاته ومهارته العالية في خلخلة الدفاع العراقي وتحرك الوهيبي وفاخر في اليمين ودياكيه وصالح عبيد من اليسار وظهرت خطورة العين، وبالفعل اثمر الضغط عنضربة جزاء نتيجة عرقلة المدافع العراقي لمدافع العين المتقدم حميد فاخر داخل الصندوق ترجمها كيلي الى هدف التعادل.

بعد الهدف لم يركن العين للدفاع وواصل الضغط خصوصا بعد ان تأثر لاعبو الميناء بالجهد الكبير الذي بذلوه في الشوط الاول، ولاحت اكثر من فرصة عيناوية للتعزيز حتى سجل العاجي دياكيه المعار من نادي الجزيرة هدف الفوز من تسديدة قوية.

وفي الوقت المتبقي حاول لاعبو الميناء التعادل لكنهم افتقدوا الشراسة الهجومية فيما لجا المنسي الى تهدئة اللعب حرصا على لاعبيه المرهقين اصلا فدفع بالعائد سلطان راشد بديلا للمهاجم فيصل علي لتكثيف التواجد في منطقة الوسط، ومرت الدقائق بطيئة حتى اعلن الحكم نهاية اللقاء.