نور صبري يصالح الجماهير

نور صبري

ولد نور صبري حارس المنتخب العراقي بكرة القدم في الرابع من يونيو (حزيران) 1984 بدأ حياته الكروية في فرق المراحل السنية بنادي الشرطة العراقي وكان لهيثم كاظم مدربه وقتها ابرز الاثر على صقل موهبته قبل ان ينتقل ليحمي عرين منتخبي الناشئين مع المدرب غانم ابراهيم والشباب حيث حقق مع منتخب الناشئين المركز الثالث في بطولة اسيا والمركز الاول في بطولة اسيا للشباب عام 2000 في ايران.

مثل اولا نادي الكاظمية العراقي قبل ان يوقع للزوراء احد اندية المقدمة العراقية ثم انتقل الى القوة الجوية لكن علاقته انتهت بسرعة بسبب الخلافات التي جمعت بينه وبين احد القائمين على النادي.

ويعتقد نور صبري ان مبارة فريقه الكاظمية ومع نادي الزوراء كانت هي التي قدمته للجماهير حيث رد جميع هجمات النوارس (وهو الاسم الشعبي لنادي الزوراء العراقي).

ظهر نور صبري مع المنتخب العراقي في بطولة غرب اسيا عام 2000 على اثر المستوى الكبير الذي قدمه مع عدنان حمد والمنتخب العراقي في بطولة امم اسيا للشباب في ايران في نفس العام واحرازهم الكأس القارية كما شارك مع منتخب بلاده في منافسة كرة القدم بدورة الالعاب الاولمبية الصيفية 2004 في العاصمة اليونانية اثينا والتي احتل فيها العراق المركز الرابع.

نور صبري ظهر في البطولة الحالية بمستوى رائع حيث ساهم في تأهل منتخب بلاده الى الدور النهائي بعد صده احدى كرات ركلات الترجيح من منطقة الجزاء التي نفذتها كوريا دون ان ننسى دوره في بقية مباريات منتخبه في البطولة والتي اعتبرها عدد من النقاد الرياضيين العراقيين بانها مصالحة غير معلنة من قبل نوري صبري للجمهور العراقي الذي لم يكن راضيا على مستواه في بطولة غرب اسيا التي استضافتها الاردن في الثلث الثاني من شهر يونيو (حزيران) الماضي.

وليست مباراة نصف النهائي مع كوريا الجنوبية اول مباراة يحقق فيها نور صبري انجازا كبيرا فقد سبق له ان حسم ركلات الترجيح لمنطقة الجزاء لمصلحة منتخب بلاده في بطولة امم اسيا الثالثة التي استضافتها قطر عام 2005 على حساب المنتخب السوري.