&
لا يملك المؤلف الفرنسي، باتريك موديان الكثير من الشهرة العالمية، وتساءل كثيرون عن سبب منحه جائزة نوبل للأدب للعام 2014، لكن باتريك موديان لا يحب الأضواء وأعماله كانت كفيلة بمنحه الجائزة.

القاهرة: ربما كان أول سؤال تبادر إلى أذهان كثيرين عقب فوز المؤلف الفرنسي، باتريك موديانو، يوم أمس بجائزة نوبل للأدب هو : من هذا الشخص الذي قفز اسمه فجأة ليحظى بكل هذه الشهرة العالمية، خاصة وأن كثيرين خارج فرنسا يسمعون اسمه للمرة الأولى.
&
ونقدم في القائمة التالية 10 أشياء من شأنها إعطاء نبذة تعريفية كاملة عن باتريك موديانو :
&
1- يحظى بشهرة طيبة في فرنسا : رغم أنه قد لا يكون معروفاً بشكل جيد في الأدب الإنكليزي، إلا أنه معروف في فرنسا، حيث يعد واحداً من أبرز الكتاب هناك. وسبق أن فاز عام 1978 بجائزة غونكور الفرنسية المرموقة عن كتابه "Missing Person".
&
2- استوحى أعماله من فترة الاحتلال النازي : فقد سبق لباتريك، الذي يبلغ من العمر الآن 69 عاماً، وولد في نهاية الحرب العالمية الثانية، أن وصف احتلال فرنسا بـ "الأرض التي نشأت عليها". ومال باتريك لإبراز تفاصيل دقيقة في حديثه عن باريس وقت الحرب، منها أسماء شوارع، مقاهٍ، محطات مترو وأحداث واقعية.
&
3- ليس مجرد روائي : حيث سبق له أن شارك في كتابة سيناريو الفيلم الفرنسي المثير للجدل "لاكومب لوسيان"، الذي أخرجه لويس مول، وتناول التعاون الفرنسي مع النازيين. كما سبق له أن قام بكتابة العديد من الكتب ذات الصلة بمحتوى الأطفال.
&
4- اشتقاق الكلمة الفرنسية modianesque من اسمه : حيث سبق له أن صرح بأنه يحب كل الأشياء الغامضة، موضحاً أنه كلما ظلت الأشياء غامضة، كلما زاد اهتمامه بها. وهي الكلمة التي تم إطلاقها للإشارة إلى ثمة موقف أو شخص غامض.
&
5- لا يحب الأضواء : حيث معروف عن موديانو، الذي يعيش في العاصمة باريس، أنه لا يحب وسائل الإعلام ونادراً ما يوافق على إجراء مقابلات صحافية أو إعلامية.&
&
6- يمتلك خلفية أسرية معقدة : فقد ولد في نهاية الحرب العالمية الثانية، يوم الـ 30 من يوليو عام 1945، في ضاحية بولوني الباريسية، حيث مهدت خلفية أسرته المعقدة لمرحلة حياتية تملأها الهواجس مع تلك الحقبة المظلمة في التاريخ. والده كان يهودياً ايطالياً وكان مقرباً كذلك من العصابات الإجرامية، ووالدته كانت ممثلة فلمنكية.
&
7- تنشئة غير سعيدة : اتسمت الأعمال التي قدمها بما قال إنها كانت تنشئة غير سعيدة له مر بها على مدار سنوات في مرحلة الطفولة، بجفاء مشاعر والدته تجاهه وقضائه فترات طويلة في المدارس الداخلية. بالإضافة لوفاة شقيقه الأصغر، رودي، عام 1957، وباتريك ما يزال صبياً. وحين بلغ من العمر 17 عاماً، قطع باتريك كل علاقاته بوالده، الذي توفي بعدها بـ 15 عاماً، والذي خصص له العديد من الكتب.
&
8- ليس من كبار محبي الكتابة : حيث سبق له أن اعترف في إحدى المقابلات التي أجراها مع صحيفة لو فيغارو بأنه يعتبر الكتابة عبئاً أكثر من كونها مصدراً للمتعة والبهجة.
&
9- أول عمل نُشِر له كان وهو في سن الـ 22 عاماً : أعد باتريك ما يقرب من 30 عملاً أدبياً، معظمها روايات قصيرة، وتم نشر أول عمل له وهو في سن الـ 22 فقط، وذلك في وقت كان يعاني فيه معظم مَن هم في سنه لكي يكتبوا مقالات في الجامعة.
&
10- &رفض فرصة للتعيين في الأكاديمية الفرنسية : وذلك نظراً لعدم شعوره بالارتياح تجاه الشهرة التي ستجلبها له تلك الوظيفة التي تحظي بمكانة مرموقة للغاية.
&
&