إيلاف من الرياض : قالت وحدة تابعة لبيت التمويل الكويتي أكبر مصرف إسلامي في الكويت أمس إن الخسائر المحتملة من التعاملات مع مجموعتي quot;سعدquot; وquot;أحمد حمد القصيبي وإخوانهquot; السعوديتين اللتين تعيدان هيكلة ديونهما، هي خسائر ضئيلة جدا حسب ذكر صحيفة الوطن السعودية. وكانت وكالات تصنيف الائتمان العالمية قد أبدت قلقها حيال أوضاع الشركات العائلية في الخليج بسبب ضعف الشفافية لدى مجموعتي quot;سعدquot; وquot;القصيبيquot;ي أعقاب تعثر مصارف لهما في البحرين عن سداد ديونها. وقال عماد يوسف المنيع رئيس مجلس إدارة بيت السيولة في مؤتمر صحفي في الكويت إن حساباته تشير إلى أنها لا تمثل حتى 0.1 % من إجمالي محفظة الائتمان. وفي الأسبوع الماضي أعلنت مجموعة سعد أنها ستعيد جدولة ديونها بعدما تعرضت لمصاعب لم تبينها وبعد أن جمدت مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) السعودي أصول رئيس مجلس إدارتها معن الصانع وهي القضية التي انفردت بنشرها quot;الوطنquot;.


وكان كبير المحللين لدى مؤسسة quot;موديزquot; للتصنيف الائتماني فيليب لوتر قد ذكر أول من أمس أن المشاكل الائتمانية لمجموعة سعد السعودية ستؤثر على الطريقة التي ستقيم بها وكالة quot;موديزquot; تصنيفات الشركات الخاصة في منطقة الخليج وذلك بسبب ضعف المناخ التشغيلي.
كما سبق وأن أبدت وكالة التصنيف الائتماني الأخرى ستاندردز آند بور قلقها من الأوضاع المالية للشركات العائلية في الخليج في أعقاب ضعف شفافية مجموعة القصيبي.