«إيلاف» من لندن: أكد ريدور خليل الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب، في تصريح خاص لـ«إيلاف»، أن "المقاتل البريطاني في صفوف وحدات حماية الشعب ريان لوك استشهد مع أربعة مقاتلين آخرين في شمال الرقة، بعد محاصرتهم من قبل داعش في 21 ديسمبر 2017 &وابداء مقاومة بطولية".

‎وأوضح: "تبين من خلال تقرير الطب الشرعي بعد العثور على جثته أنه أصيب بطلقات نارية من مسافة الصفر(0) وهذا يشير الى أنه قرر الموت على أن يقع أسيرًا بيد داعش.".

وأضاف " أن قيام ريان لوك&بهكذا عمل ينبع من شجاعة لا توصف وعمل بطولي جبار، كما أنه لم يسمح من خلال هذا العمل لتنظيم داعش استغلاله اعلاميًا أو لغايات أخرى".&

‎وأشار الى أنه " تم اجراء مراسم عسكرية مهيبة لجنازته من قبل الوحدات بشكل يليق ببطولته، وتم ارسال جثته الى موطنه وعائلته".&

‎وشدد خليل أن أمثال ريان لوك هم يمثلون حماة القيم الانسانية المشتركة بين الشعوب، ووحدات حماية الشعب ستبقى وفية لذكرى هؤلاء الابطال الأمميين،&لتصعد من وتيرة&حربها على ارهاب داعش وشروره.

‎كان لوك قد تطوَّع للقتال في صفوف القوات المسلحة الكردية المعروفة باسم وحدات حماية الشعب.

‎وأبلغت وحدات حماية الشعب هيئة الإذاعة البريطانية في وقت سابق أن "آثار طلقة نارية قد وجدت أسفل الذقن"، بما يشير إلى إمكانية الانتحار.

‎وقالت مصادر كردية، إن مواطناً بريطانياً يقاتل في سوريا قام "بقتل نفسه بالرصاص" لتجنب الوقوع في أسر تنظيم (داعش).

‎ولقي الشاب ريان لوك، وهو من تشيتشستر في ويست ساسكس، ويبلغ من العمر 20 عاماً، مصرَعه خلال معركة استهدفت السيطرة على معقل تنظيم داعش بمدينة الرقة.

‎وأكدت المصادر أن 5 جنود حوصروا من قبل تنظيم داعش في قرية جعبر، وقد أظهروا مقاومة كبيرة قبل أن يلقوا مصرعهم.

‎وبعد استعادة الجثامين، أوضحت عمليات الفحص أنه "يبدو أن المقاتل البريطاني قد انتحر فعلاً حتى لا يقع في أسر تنظيم داعش".

‎ولفت التقرير الى أن الإصابة بالعيار الناري تشير إلى أن "المسدس قد لامس أسفل الذقن".

‎وانتهى التقرير إلى الكشف أن "ذلك يشير إلى أن المقاتل قد انتحر".