السفير المصري البسيوني يخرج مسؤولاً فيquot;حزب اللهquot; من مقابلة تلفزيونية
بيروت: أعلن مجلس الوزراء اللبناني رفضه بشكل قاطع انطلاق الصواريخ من لبنان باتجاه اسرائيل كما رفض استخدام الاراضي اللبنانية منصة لاطلاقها . وجاء موقف مجلس الوزراء اللبناني من خلال بيان له تلاه وزير الاعلام طارق متري اثر جلسة للمجلس مساء اليوم الخميس برئاسة رئيس الجمهورية ميشال سليمان ناقشت اطلاق quot;جهة مجهولة quot; صباح اليوم صواريخ من جنوب لبنان باتجاه شمال اسرائيل وردت اسرائيل عليها بقذائف مدفعية.
وقال بيان المجلس انه يؤكد على الموقف اللبناني بالتمسك بوحدة الموقف الوطني والحرص على الاستقرار quot; ويرفض رفضا قاطعا انطلاق الصواريخ من لبنان كما يرفض استخدام الاراضي اللبنانية منصة لاطلاق الصواريخquot;. وادان المجلس ما قامت به اسرائيل من اطلاق قذائف مدفعيتها باتجاه جنوب لبنان . واكد البيان على اهمية ان يقوم الجيش اللبناني والقوات الدولية quot; بواجباتها كاملة( في الجنوب ) والتحقيق لمعرفة الفاعلين ( الذين اطلقوا الصواريخ باتجاه اسرائيل) وملاحقتهم quot;.
وردا على سؤال ما اذا كان حزب الله ابلغ الحكومة موقفا من اطلاق الصواريخ قال متري إن وزير العمل محمد فنيش هو جزء من الحكومة ووافق على البيان المتعلق باطلاق الصواريخ . وكان فنيش أبلغ الصحفيين قبل دخوله أن لا علاقة quot;للمقاومةquot; بإطلاق الصواريخ. وادان مجلس الوزراء اللبناني مجددا quot; المجازر التي ترتكبها اسرائيل في غزة quot; وطالب بفتح المعابر اليها . وكرر مطالبته quot;بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة quot;.
جنبلاط يعرب لـquot;السفيرquot; عن قلقه من الصواريخ quot;غير المنضبطةquot; في الجنوب
الى ذلك لم يُخف رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط خشيته من المسار التصاعدي للأحداث على الحدود مع فلسطين المحتلة، وقال لـquot;السفيرquot; انه قلق على الوضع في الجنوب، لأن الصواريخ غير المنضبطة قد تعطي إسرائيل، التي لا تحتاج أصلاً الى مبررات، حجة إضافية للعدوان على الجنوب ولبنان.
ورأى جنبلاط quot;ان إعلان حزب الله عن عدم علاقته بإطلاق الصواراخ هو أمر إيجابي جداً، يصب في خانة التأكيد ان سلاح المقاومة له صفة دفاعية لمواجهة أي اعتداء إسرائيلي، لافتا الانتباه الى ان إطلاق الصواريخ يعيد إبراز أهمية تنفيذ ما اتفق عليه بالاجماع على طاولة الحوار الوطني حول السلاح الفلسطيني خارج المخيماتquot;.
واعتبر جنبلاط ان الوقائع الميدانية في غزة ستفرض عاجلاً أم آجلاً الاعتراف بحركة حماس، كمحاور اساسي على الطاولة، مشيرار الى انه من السخيف التهديد بتدمير حماس، اولاً لأن ذلك مستحيل، وثانياً لأن القضاء عليها سينتج فراغاً لا بد من ان تكون له تداعيات أكبر مما يترتب على بقائها، منبهاً في هذا المجال الى إمكانية نشوء حالات على يمين حماس. وإذ أشاد بالخطوات المشتركة التي يقوم بها عباس زكي واسامة حمدان في لبنان، رأى انه من الضروري إطلاق حوار داخلي فلسطيني، من أجل ان تواجه غزة والضفة معاً المرحلة المقبلة سياسياً وعسكرياً.
التعليقات