بعد رحيلها وانشغال الأخيرة بتصريف الأعمال
كويتيون عن حكومات المحمد: أضاعوني وأي فتى أضاعوا

وزير كويتي: دمج ولاية العهد ورئاسة مجلس الوزراء اشاعة

الكويت: النواب إنفرجت أساريرهم وتفاؤل حذر بالمرحلة المقبلة

نواف الأحمد ولياً للعهد ورئيساً لمجلس الوزراء

أمير الكويت: الديمقراطية ليست للجدل والأزمات والإهانة

الشيخ نواف الأحمد وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء الكويتي

الحكومة الكويتية تصدر مرسوما بحل مجلس الأمة

أمير الكويت يقبل استقالة الحكومة

ترقب حذر لقرار كويتي قريب حول طبيعة المرحلة المقبلة

الخرافي ينفي تقديم الحكومة الكويتية إستقالتها

برلمان الكويت: ربع الساعة الأخير فراق أم وفاق؟

الكويت بلا quot;حلquot;... وصباح الأحمد يراقب

صراعات وأجواء سياسية تهدد التجربة الديمقراطية في الكويت

فهد العامر من الكويت: لم تمض فتره طويله علي رحيل حكومة الشيخ ناصر المحمد ndash;المكلفة حاليا بتصريف العاجل من الامور الى حين انتخاب المجلس الجديد وتشكيل حكومة جديدة برئاسة سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد -حتى بدا الكويتيون يرددون مقاطع من قصيدة لشاعر في العصر الاموي تقول:

أما جربتني فوجدت مني
نصائح لايمازجها خداع
وكم ارصدتني شركا لصيد
فعدت وفي حبائلي السباع
على اني سانشد عند بيعي:
اضاعوني واي فتى اضاعوا

وربما عكس ذلك مقال للكاتب فؤاد الهاشم حين قال:quot;سيبقي رئيس الوزراء المستقيل الشيخ ناصر المحمد رمزا للنقاء والذرابة والاخلاق العالية التي نادرا ماتتوفر في رجل السياسة العرب!!quot; ويضيف الهاشم:quot;انه يصلح لان يكون رئيسا للوزراء في امارة مثل لوكسمبورغ او لينخشتاين او موناكو حيث اعضاء البرلمان هناك بيسواquot;زقمبيةquot; مثل الذين ابتلانا الله بهم في الكويت، لكن لاننا مؤمنون فلابد يبتلينا ليختبر قوة ايماننا فلابد نملك ارادة الباري عز وجل الا ان نقول:انا لله وانا اليه راجعونquot; ويختم الهاشم:quot;كفيت ياسمو الرئيس ووفيت والف شكرquot;.

ويرجع مراقب سياسي هذا الشعور لدى الكويتيين الى ان الشيخ ناصرحينما تولي رئاسة الوزراء سلك نهجا جديدا لم تعهده الحكومات السابقة في الكويت ، اذ طبق مفهوم الديموقراطية كما لو انهquot; يعيش في دولة اوروبية مارست الديموقراطية منذ مئات السنينquot; لافتا الى ان هذا السلوك الجديد فسره كثيرون علي انه quot;تهاونquot; او تراخي من قبل رئيس الحكومة!!مضيفا: باستثاء قلة تفهمت جيدا هذا البعد العميق لدي المحمد الا ان هذه القله لم تقم بدورها كما يجب لمناصرة حكوماته وايضا لكونها نخبويه لاتكلف نفسها عناء العمل افقيا لاقناع الشارع بالرسالة التي اتي بها المحمد، ويؤكد المراقب ان الناس ستتذكر فترة المحمد باحترام وتقدير لانه ارسي عمليا كيفية ممارسة الديموقراطية.

ويشير المراقب الى ان هناك اكثر من دليل علي ان المحمد الذي يتحدث 5 لغات وخريج السوربون وتمرس في العمل السياسي والدبلوماسي من نصف قرن تقريبا quot;يعي جيدا مايقوم به ولايكترث البته لمن طالبه بان يتخلي عن التمسك الحرفي بالتعامل الحضاري مع بعض الحالاتquot; ويستشهد المراقب بحادثة وقعت له شخصيا مع المحمد حيث قالquot;: الحصان من يجر العربة وليس العكس وعلينا ان نقدم نموذجا راقيا للممارسة الديموقراطية وان كانت نتائجها سلبية راهنا الا ان الجميع سيتفهم ذلك لاحقا وهذا مانصبو اليهquot;ويؤكد المراقب ان هذا القول يعكس وعيا حقيقيا لدى المحمد بالنهج الاستراتيجي الذي سلكه ابان توليه رئاسة الوزراة.