بعد إعتراض عدد من المرشحين أبرزهم زعيم المعارضة أحمد السعدون
ناصر المحمد : الكويت تعيش إنتخابات حرة ونزيهة

رهان على التغيير وخوف من صراع بعناوين جديدة
الكويتيون يتوجهون لصناديق الإقتراع ومخاوف من عدم إنتهاء الأزمة

المرشحان الكويتيان البراك والمسلم يهاجمان حكومة المحمد بعنف

حرب فتاوى ضد المرشحات والتشاؤم سيد الموقف

الكويت: برلمان quot;الفرصة الأخيرةquot; ينتخب اليوم

الكويت أمام مفترق تاريخي مع تزايد حظوظ المرأة لدخول البرلمان

الكويت: مجلس أمة جديد لمرحلة مختلفة

كويتيون يتشككون في ان تنهي الانتخابات الجديدة الأزمة السياسية

سعود الحمد من الكويت: في الوقت الذي أدلى فيه رئيس مجلس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح بصوته في انتخابات مجلس الأمة أثناء جولته التفقدية للجان الانتخابية في مدرسة الشامية المشتركة للبنات التابعة للدائرة الانتخابية الثانية سجل وكلاء زعيم المعارضة المرشح أحمد السعدون اعتراضهم عند فتح باب التسجيل في منطقة اليرموك على عدم عد القاضي أوراق الإقتراع فيما جاء الإعتراض الثاني من المرشح محمد عبدالقادر الجاسم على تصويت علني للنساء في منطقة السره. وكان رئيس الوزراء قد أكد خلال تفقده مراكز الإقتراع أن الكويت تعيش إنتخابات حرة ونزيهة وعلى الجميع بناء الكويت والحافظة على ترابها متمنيا أن تعود كما كانت في السابق درة الخليج ومهنئا الشعب الكويتي بالعرس الديمقراطي كما والفائزين الذين سيصلون للبرلمان.

وبدوره قال رئيس مجلس الامة السابق ومرشح الدائرة الثانية جاسم الخرافي عقب تصويته بالشامية quot; متفائل بتحقيق وصية الامير في اختيار الافضل ، واذا كان هناك اختيار للأفضل لاشك سيؤثرفي المجلس وتوجهاته وأولوياته ، وكلي أمل ان نصل للاتجاه الصحيح للمستقبل. الى ذلك قال المرشح عبدالله معيوف ان المشاركة ان لم تكن متوسطة ستكون منخفضة. وبدوره أعرب النائب السابق ومرشح الدائرة الاولى عبد الواحد العوضي عن امله في أن يصل على الاقل 20 نائبا يمثلون الامة خير تمثيل لإنقاذ البلد من الحراك السياسي.

وبدوره قال المرشح احمد الشحومي من مقر لجنة سلوى الانتخابية ان نسبة الاقبال تدعو إلى التفاؤل ، والمواطنون متفاعلون مع الخطاب السامي للامير الذي دعا إلى حسن الاختيار، والمجلس المنحل اهتم بالتأزيم على حساب التنمية.

ومن جانبه قال المرشح محمد المطير لدى وصوله لجنة الاقتراع في عبدالله السالم اتمنى تطبيق مناشدة الأمير في حسن الاختيار لتعود عجلة التنمية بعد توقف دام طويلا، وأن يكون شعار المرحلة المقبلة التعاون والتنمية.

وكان وزير الاعلام ووزير العدل والاوقاف والشؤون الاسلامية بالانابة الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح قد اكد حرص الحكومة على تجهيز كل ما يتعلق بالجهاز القضائي المختص بانتخابات 2009، موضحا أنه تم تخصيص 530 قاضيا ليترأسوا 530 لجنة اصلية وفرعية ورئيسة لضمان المزيد من الشفافية في العملية الانتخابية، جاء ذلك في تصريح له خلال افتتاح المركز الاعلامي لانتخابات 2009. وذكر ان القضاة سيكونون مسؤولين عما يحصل داخل اللجنة المكلفين بها كما ستكون اجهزة الوزارة مساعدة لهم وسيتم السماح لمندوبي المرشحين ووكلائهم بالدخول الى اللجان ليطلعوا اولا بأول على ما يحدث في اللجنة، مشيرا الى انه سوف يكون هناك خمس لجان رئيسة و90 لجنة اصلية و398 لجنة فرعية مضيفا انه من المتوقع ان تمتد العملية الانتخابية الى يوم الاحد 17 مايو مؤكدا ان العمل سيكون وفق ما اعده القضاة بما يسمح للجميع بمتابعة عملية الفرز اولا بأول.

وذكر الخالد انه سيوفر خدمات اعلامية لوسائل الاعلام المحلية والعربية والاجنبية مساء امس الاول، مشيرا الى انه اطلع على جميع استعدادات الدولة للقيام بواجبها لتسهيل وتيسير العملية الانتخابية على الناخبين والمرشحين مضيفا ان جميع الامور جاهزة لانطلاق الانتخابات في موعدها المحدد مسبقا. وذكر ان تجربة العام الماضي كانت تعد المرة الاولى التي تتعامل بها الاجهزة الحكومية مع الدوائر الخمس بعد ان تم تغيير قانون الانتخاب وبذلك امتلكنا تجربة وان كانت قصيرة لكن تم الاستفادة القصوى منها لمعرفة ايجابياتها وايضا سلبياتها التي تم تجنبها هذا العام.