إيلاف: تتسارع الاحداث على الساحة الإيرانية وتتوالى ردود الفعل العالمية التي تحيط بها، وفي حين تحدث مراقبون عن عمليات تزوير لنتائج الانتخابات الرئاسية التي أوصلت الرئيس أحمدي نجاد الى ولاية ثانية انقسمت ردود الفعل العالمية حول ما يجري في ايران الى فريقين، الأولاعتبر ان ما يجري اليوم يهدد أمن واستقرار العالم ويثبت quot;ادعاءات الديمقراطيةquot; الايرانية، أما الجزء الآخر فرحب بوصول أحمدي نجاد الى ولاية ثانية وهنأه بحصوله quot;على ثقة الشعب ومؤازرتهquot;. ويرى محللون ان الاتهامات الصادرة في ايران بحصول تزوير في نتائج الانتخابات الرئاسية التي اعلن فوز الرئيس محمود احمدي نجاد فيها وما تلاه من اضطرابات واعتقالات في صفوف الاصلاحيين، تحمل خطورة بالنسبة لمستقبل البلاد.

الرئيس محمود أحمدي نجاد خلال مؤتمره الصحافي ظهر اليوم

quot;مراقبون:

اندلعت الاشتباكات بين الشرطة الإيرانيةوأنصار موسويمساء السبت

واستمرت حتى ظهر الاحد

وانقسم الشارع الايراني بين الاصلاحيين والمحافظيين

أنصار المرشح الخاسر مير حسين موسوي يعترضون على الطرقات من جهة..

وأنصار الرئيس أحمدي نجاد يحتفلون بالنتائج من جهة ثانية

أميركيون من أصل إيراني احتجوا على الوضع داخل طهران