&يظهر أنّ اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم نادي برشلونة الإسباني، مشهور حتى لدى الجماعات المسلحة المتطرفة بحيث كان "اسمه" كافياً لإنقاذ أحد المهندسين الزراعيين في نيجيريا من الموت، حسبما نشرته صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية.

وبدأت القصة عندما قامت عصابة مسلحة في نيجيريا، قد تكون تابعة لتنظيم "بوكو حرام" المتطرف، بخطف أحد الرهائن، وهو سانتياغو لوببيز منديز، مهندس زراعي أرجنتيني الجنسية يعمل في نيجيريا، حيث أقدمت العصابة على اقتحام مكان عمله وخطفه رفقة رهائن آخرين في 24 يونيو، ظناً منهم أنّهم &قد اختطفوا أحد الأمريكيين.
&
وخلال ثلاثة أيام قضاها منديز مع العصابة، تم معاملته بقساوة، لاعتقادهم بأنّه أمريكي.
&
وقد حاول المهندس بلغته الأرجنتينية إيصال رسالة للعصابة مفادها أنّه ليس أمريكي، ولكن اللغة كانت العائق الكبير.
&
وعن السبب الذي جعل الجماعة المسلحة &تطلق سراحه، قال منديز بعد أن وصل إلى السفارة الأرجنتينية في لاغوس النيجيرية: "في النهاية فكرت كيف سأجعل العصابة تعرف أنني أرجنتيني، فخطر ببالي أكثر لاعب مشهور في بلدي وفي العالم، فصرخت بصوت عالٍ، ميسي.. ميسي..ميسي، وبعدها فهمت العصابة ما أقصد وأطلقوا سراحي".
&