قال الديوان الأميري الكويتي أن quot;من يمس القبائل فكأنما مس الكويت كلهاquot;، وجاء التصريح الذي حمل توقيع نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح بعد أحداث شهدتها بعض المخيمات الخاصة بالمرشحين ونتج عنها حرائق وتعديات مادية.

وجاء في البيان إن الديوان الأميري تابع الأحداث quot;المؤسفةquot; التي وقعت مساء الإثنين، التي تعتبر بحق quot;خروجا سافرا عن أخلاقيات الشعب الكويتي ولا تمت بصلة الى عادتنا وتقاليدنا التي تربت عليها أجيال من شعبناquot;.

وقال الشيخ علي الصباح أنه في الوقت الذي يتطلع فيه الجميع الى يوم الانتخابات ليختار الشعب من يمثله لمجلس الأمة القادم، والأمل معقود على فترة من الوئام والتلاحم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتحقيق تطلعات الشعب الكويتي الوفي في العزة والكرامة والرخاء quot;تفاجئنا جميعا أحداث مؤلمة تنخر في جسد الأمة وتدق اسفينا في نسيج الشعب الواحد الى جانب ما تمثله تلك الممارسات من خروج على القانونquot;.

وأعرب الديوان الأميري عن ألمه وأسفه لما وقع، مطالبا الجميع الابتعاد عن كل ما يعكر صفو الأجواء الديمقراطية التي تعيشها الكويت، ويدعو الى رص الصفوف وتوحيد الكلمة والالتزام بأحكام القانون دائما ونبذ كل ما يؤدي الى تغذية روح الطائفية والقبلية والفئوية وضرب الوحدة الوطنية ومن يمس القبائل كأنما مس الكويت كلها.

معلنا أن التعليمات اللازمة صدرت لاتخاذ الاجراءات القانونية الكفيلة بمحاسبة كل من ساهم أو حرض على افتعال تلك الأحداث المؤسفة من مرشحين وغيرهم.

وستشهد الكويت الخميس يوم الاقتراع لمجلس الأمة الكويتي، وسط مشاركة كبيرة من الناخبين وتوقعات أن تكون المعارضة هي الأكثر حصدا للأصوات من قبل الناخبين.