1-
بقايا أوطان
خريف انسان
وضحكة طفل تسحق تحت أقدام الخرافة
&وعقل يهان.


2-
أنشودة حزن تمر عبر حناجرنا
تغني للشمس كي تبزغ&
&قبل أن تنتحرعلى أعتاب الظلمة.

3-
خلايا فكر نائمة
من مخلفات العسف المعرفي
تنقض من أوكارها كالوحوش
&لتفتك بضوء أعلن عن قدومه هنا أو هناك: لإبادة زيف , وفضح عتمة.

4-
الفضاء... مباح
لدوران العقول... أو& لإنطلاقتها
عقل يدور حول مركز ظلمته
وعقل ينطلق بإتجاه المجرات البعيدة.

5-
ويحتدم الصراع
بين السمو والدنو
بين الجمال والقبح
بين الكينونة واللاشيء
بين الروح& المنعتقة من قيد , التواقة للحرية
والروح المثقلة بأوزان الترسبات: الأسيرة لعشق القيد.

6-
ثم يشتد الصراع كلما إنبعث الفكر المخبوء خلف الزيف وتعرت الحقيقة المغيبة.
&ففي عري الحقيقة: تتجلى الفضيلة
&وفي إنعتاق العقل من غيبوبته: يتشكل عالم مشع على أنقاض الوهم.

7-
الكون كله: يجدد ذاته
يغير جلده
ويفجر طاقاته كي ينبعث الغبار المترسب
ويحل بديلا عنه: العلم الجديد.. والفكر الجديد.. والإنسان الحر.

8-
لن يكن في الكون الجديد ... متسع للخرافة
ولا سطوة ...& للمستبدين
وستنهزم تحت أشعة شموسه
&كل الادوات التي سفكت بها الآمال القديمة.

9-
ستكون الحرية: وطنا لكل الحالمين والمبدعين..
&تتعانق في فضاءها العقول التي تطلق خيالاتها بلا مدى..
وستتحطم الحواجز وتتكسر القيود وتتشابك الأيادي في شرق الأرض وغربها..
&ويهبط من حدود الكون: السلام الذي حلم به الإنسان , ويندحر الظلم والظالمون الى عالمهم السفلي كالحشرات والزواحف التي تقطن الجحور خوفا من إشراقات النهار!
&