بدأت بإصدارquot;أعداد داخليةquot; تمهيداً للعودة
أسماء رياضية مرشحة لرئاسة تحرير quot;شمسquot;

فهد سعود من الرياض: بعد الأحداث الأخيرة التي عصفت بالجريدة الوليد quot;شمسquot;، بدأت أقلام الترشيح ووريقاته تتقافز تباعا إلى طاولة الكاتب السعودي

إقرأ المزيد:

هجرة محرري شمس

شمس السعودية تعود

مذبحة صحافية في السعودية

وقف جريدة سعودية نشرت الرسوم

شمس تتجاوز شهرها الأول

شمس السعودية تقتحم المجال الإعلامي بخطى واثقة

نسخة سعودية شبابية من الصن البريطانية

المعروف صالح الطريقي، والإعلامي طلال آل الشيخ، لتبوأ منصب quot;رئيس التحريرquot; الذي أصبح شاغراً بعد صدور قرار وزارة الإعلام والثقافة السعودية بإقالة رئيس تحريريها السابق الإعلامي بتال القوس على خلفية نشر الصحيفة للصور المسيئة للرسول محمد، مما استدعى إيقاف الصحيفة منذ ما يزيد عن الشهر تقريباً.

وعلمت quot;إيلافquot; أن الإعلامي خلف الحربي سيقود دفة التحرير في quot;شمسquot; لمدة مؤقتة، لحين اختيار رئيس تحرير للصحيفة التي بدأت منذ ثلاثة أيام بإصدار quot;أعداد داخليةquot; تمهيداً لانطلاقها من جديد في عالم الصحافة السعودية في غضون الأيام القليلة المقبلة.

ومن جهته، فقد صرّح الكاتب السعودي صالح الطريقي، الذي يشغل منصب سكرتير تحرير جريدة الرياضية المتخصصة، عندما سألته quot;إيلافquot; عن هذا الترشيح بأنه لم يعرف عنه شيئا حتى الآن، وحول سؤالنا في حال صدق هذا الترشيح فهل سيقبل به، أكد الطريقي أنه يرى انه يمتلك قدرة ما على التخاطب مع الجيل الجديد، خصوصاً وأن الصحيفة السعودية تستهدف شريحة الشباب من خلال نهجها الذي رسمته لنفسها، فقد اعتمد ناشرها الأمير تركي بن خالد على إخراجها بطريقة تتناسب وأهواء الشباب الباحثين عن كل ماهو جديد وغريب في العالم اليوم.

وظهرت جريدة quot;شمسquot; على طريقة quot;تابلويدquot; المعمتده حاليا في أوروبا، كأحدث وسيلة تناسب القراء في مختلف الأماكن ووسائل المواصلات المختلفة، وهي موجهة لفئة الشباب، حيث تقدم المعلومات والترفيه في قالب خفيف واحترافي،تماشياً مع الأدب العالمي المعاصر وبعيداً عن التقليدية التي ألفناها طويلاً مع الصحف العربية المتعددة.

وقد قامت في quot;شمسquot; خلال فترة صدورها التي بالكاد استمرت لشهرين فقط، بطرح ومناقشة العديد من القضايا المهمة والحساسة والتي تعتبر ظواهر دخيلة على مجتمعنا السعودي ومنها تلك التجمعات الشبابية التي ترافق ليلة رأس السنة، بالإضافة إلى الأوشام التي يقوم برسمها الشباب على أجسادهم وغيرها من القضايا المحورية التي لاقت صدىً واسع في الوسط الداخلي خصوصاً ممن يتطبعون بالطابع الديني الذي رؤي فيها خروجاً عم المألوف في الصحافة السعودية.

وكانت هزة عالمية قد اجتاحت عواصم أوروبا ،بعد ما فعلته جريدة (يولانس بوستن) الدنمركية بنشرها صوراً تسخر من نبي الإسلام محمد ، لتمتد هذه الهزات الدينية العاصفة إلى العواصم العربية ليبدأ ما يشبه حرباً شعبية ضد الدنمرك والتي تواجه الآن مقاطعة كبرى من الخليج والعرب بشكل عام لتهدد اقتصاد الدنمرك بنفضه قوية تهز أركانه،خصوصاً وأن أوروبا تعتمد في اقتصادها الصناعي على الدول المستهلكة لبضاعتها متوجهين بذلك إلى الخليج على وجه التخصيص.