سمية درويش من غزة: كشف الجناح المسلح لحركة المقاومة الإسلامية quot;حماسquot;، التي تقود الحكومة الفلسطينية، بأنه يعد العدة والعتاد لمعركة طويلة مع الدولة العبرية، في إشارة واضحة إلى أنه يواصل تطويره لأساليبه العسكرية وأسلحته الصاروخية. واستبعدت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، إقحام السلاح في الخلافات السياسية الداخلية، نافية ما نقلته الصحيفة البريطانية اليوم عن مصادر استخبارية إسرائيلية،جملة وتفصيلا، معتبرة في الوقت ذاته، ما نشرته quot;الصاندي تايمز quot; جزء من المخطط الصهيوني الغربي لضرب الوحدة الوطنية الفلسطينية.

وكانت الصحيفة البريطانية، قد نشرت اليوم خبرا، ذكرت فيه بان أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية أفشلت مؤخرا مؤامرة حاكتها كتائب القسام لاغتيال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والنائب عن حركة فتح في المجلس التشريعي محمد دحلان، حسب زعمها.

وقال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسامان منظمته لم تفكر يوما في تنفيذ عمليات اغتيال ضد أي فلسطيني شريف ، لافتا إلى أن البندقية الطاهرة النظيفة التي حملتها كتائب القسام ستبقى موجهة صوب الاحتلال الصهيوني، على حد تعبيره. وأكد أبو عبيده في تصريحات أوردها موقع القسام ، ان كل جهة تروج مثل هذه الأخبار الكاذبة التي تستهدف وحدة وتماسك الشعب الفلسطيني، هي جهة مشبوهة وتعمل لصالح العدو الصهيوني.

ونوه إلى أن أي تباينات أو اختلافات فلسطينية - فلسطينية لا سبيل لحلها، إلا بالحوار والاتفاق لأن فلسطين تتسع للجميعحيث قال: quot;العدو مشترك وكل من يظن أنه بمنأى عن استهداف العدو فهو واهم، وليس من منهجنا أو سياستنا حل الخلاف بالاغتيال، وكل من يشكك في ذلك فهو لا يعرف حماس ولا يعرف كتائب القسامquot;. وأكد أبو عبيدهأن كتائب القسام لازالت تعد العدة والعتاد للمعركة الطويلة مع اسرائيل، وليس لمواجهة أي طرف فلسطيني، وأضاف قائلا ، quot;فليس هناك ما نتنازع عليه في أرضنا التي ترزح تحت نير الاحتلال الغاصب ، ومن العبث أن نفكر في تصفية حسابات داخلية في الوقت الذي يلتهم فيه العدو أرضنا ويقتل أبناءنا ويدنس مقدساتناquot; ، حسب قوله.