بهية مارديني من دمشق: كشفت مصادر مقربة من الكونغرس الأميركي لايلاف أن الكونغرس دعا جون بولتون سفير الولايات المتحدة الاميركية في الامم

اقرأ أيضا

مجلس كوردستاني سوري يجتمع ببروكسل

معتقلو الرأي بسورية يطالبون المعارضة بالصمود

الكونغرس السوري الاميركي ينهي مؤتمره

تشرين تتهم قوى بتصدير الإرهاب إلى سورية

إعادة فتح ملفات الفساد في سوريا

إضراب جماعي لمعتقلي الراي بسورية

رئيس الوزراء اللبناني يأمر بازالة لافتات مناهضة لسوريا

موسكو تعتزم اقامة قاعدة بحرية دائمة في سوريا

تفاصيل جديدة عن اشتباك دمشق المسلح

3 قتلى في إحباط عملية إرهابية في دمشق

المتحدة وديفيد وولش مساعد وزيرة الخارجية الاميركية للشرق الاوسط للشهادة في جلسة الاستماع التي يعقدها في السابع من الشهر الحالي والتي ستخصص للحديث حول الشان السوري لدراسة تاثير قانون محاسبة سورية وماذا يجب ان يفعل الكونغرس بالنسبة الى تعديله لزيادة الضغوط على النظام السوري .

وقد علمت ايلاف ان جزءا من الشهادة التي سيلقيها فريد الغادري رئيس حزب الاصلاح السوري المعارض، في الكونغرس معظمها سيتناول مسالة حقوق الانسان والمطالبة بتعديل قانون محاسبة سوريا للضغط على النظام السوري والافراج عن المعتقلين السياسيين وتعديل المادة الثامنة في الدستور السوري والتي تعلن ان حزب البعث هو الحزب القائد الاوحد للدولة والمجتمع كما ستتناول الشهادة ايضا الغاء القانون 49 لعام 1980 الذي يقضي باعدام كل من ينتمي لجماعة الاخوان المسلمين والذي يعتبره حزب الاصلاح السوري قانونا وشرعا ضد الانسانية مهما كانت اهدافه او اسبابه .

وفي تصريح خاص لايلاف قال رئيس حزب الاصلاح انه سيكون في الشهادة قضايا جديدة بالنسبة للمعارضة ستطرح للمرة الاولى اضافة الى السياسة التي يجب ان تتبعها اميركا من حيث التعامل ليس فقط مع المعارضة بل مع الشارع السوري.

ويعد الغادري اول سوري معارض يلقي بشهادته في لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس بالنسبة للشان السوري واخر شهادة القاها معارض عربي كانت شهادة ميشيل عون منذ حوالي السنتين.

واضاف الغادري ان هذا الخطاب الذي سالقيه امام الكونغرس سيكون لصالح الشعب السوري واحتياجاته التي نلمسها حاليا خلال قراءتنا للوضع الداخلي في سورية فلا اصلاح اقتصادي الا باصلاح سياسي ويجب فرض الحريات وفرض حقوق الانسان .

واوضح اذا تابعنا الثورات التي قلبت الانظمة الشمولية ، لاحظنا ان هناك ثلاث عوامل اساسية لقلب الانظمة اهمها اتحاد المعارضة ، فحتى اذا اختلفت بسياساتها وافكارها كانت العامل الاساسي الذي كلل النجاح بالتغيير الى الديمقراطية ، وبالنسبة لوضعنا في سورية مهما ضغطنا على الادارة الاميركية وعملنا بجهودنا الوطنية لتفعيل التغيير لن يتم الا بتوحيد صفوف المعارضة كبديل بطابع التعددية السياسية وللاسف الشديد حتى الان لقد فشلنا في هذا وجهود المعارضة مهما تكاثفت وهذا ما نلاحظه في السنوات الثلاث الاخيرة لن تستطيع تغيير هذا النظام والسؤال الاهم الذي ُيطرح من المعارضة السورية ومن المجتمع الدولي ان الذي يقصي الاخر قبل تحرير الوطن قد يستخدم العنف بعد التحرير كما يفعل حزب البعث اليوم في سورية ، وتساءل الغادري quot;ما الفرق بين البند الثامن من الدستور والخطوط الحمراء البعثية التي تعلنها معارضة على معارضات اخرى؟quot;.

هذا وسيكون هناك حضور من حزب الاصلاح السوري وهما مارك حسين واُبي شهبندر اضافة الى الشيخ عبد الله الحميدى من التحالف الديمقراطي السوري وعبد اللطيف المنير ومرح البقاعي من المحور السوري الثالث وهوquot; نظرة فكرية ثقافية عربية تحاور لايجاد حلول للتخلف العربي عقيدتها الحرية وقوتها الكلمة quot;ورات البقاعي ان من حق الشعب السوري ان نحمل قضاياه الى الدول التي نعيش بها ونحمل جنسيتها الى جانب جنسيتنا الاصلية السورية ومن حقنا حضور الجلسات ورفع معاناة الشعب السوري الى المحافل الدولية ومراكز صنع القرار العالمي.