إيران تنتقد تصرفات فرنسا وتستعد لاستضافة قمة دولية
محادثات جديدة بين إيران ووكالة الطاقة في طهران الثلاثاء
خسرو علي أكبر من طهران: أكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية محمد علي حسيني في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إنعقاد القمة الثانية للدول المطلة على بحر قزوين في السادس عشر من الشهر الحالي في العاصمة طهران وبحضور رؤوساء هذه الدول، إضافة إلى وزراء الخارجية. ويحظى حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في القمة المذكورة مع فريق مكون من 65 صحافيًا روسيًا يمثلون أكبر المؤسسات الاعلامية بأهمية بالغة نظرًا لكونها أول زيارة يقوم بها رئيس روسي لإيران منذ انتصار الثورة الاسلامية في هذا البلد، إضافة إلى مواقف موسكو من المشروع النووي الايراني الذي تصر طهران على طابعه السلمي.
وقد أبلغت مصادر ايرانية quot;إيلافquot; أن الجانب الايراني يأمل أن تحقق هذه القمة نجاحًا في حل النزاعات العالقة بين بلدان حوض قزوين والتوصل الى اتفاق بشأن النظام الحقوقي وتقاسم ثروات قاع بحر قزوين ، بعد أن خاضت هذه البلدان مفاوضات عديدة لم تتبلور عن نتائج ، خصوصا فيما يرتبط بتوزيع حصص الثروة النفطية. وإن كان الناطق باسم الخارجية الايرانية قد أشار الى ان الزعماء سوف يتدارسون التعاون الخماسي وقضايا اقليمية ، فليس من المستبعد أن يكون موضوع تزويد روسيا ايران بالوقود النووي لمحطة بوشهر من من المحاور الرئيسة التي سوف تجمع الطرفين الايراني والروسي على طاولة الحوار، إضافة الى مناقشة ملفات اقليمية ساخنة.
وتشير بعض المصادر ان طهران تراهن في القمة الثانية للبلدان المطلة على بحر قزوين (ايران وروسيا وآذربايجان وتركمنستان وكازاخستان واوزبكستان) على التوصل الى اتفاقيات تساهم في قطع الطريق على حضور طرف خارجي في المنطقة على خلفية اتفاقيات عسكرية ثنائية وقعتها بعض هذه البلدان مع الولايات المتحدة الأميركية. وليس من المستبعد أن يلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرشد الجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي حسب مصادر مقربة من الوسط الرسمي الإيراني.
التعليقات