باريس: اعربت فرنسا الجمعة عن quot;قلقهاquot; بعد قرار الحركة الشعبية لتحرير السودان، المتمردة الجنوبية السابقة، تعليق مشاركتها في الحكومة المركزية. واعرب وزير الخارجية برنار كوشنير في بيان quot;عن قلق فرنسا امام الصعوبات الحالية التي تواجه تنفيذ اتفاق السلام بين الشمال والجنوبquot; في السودان.

واضاف ان تعليق الحركة الشعبية لتحرير السودان مشاركتها في حكومة الوحدة الوطنية quot;هو اخر دليل على تلك الصعوباتquot;. ودعا كوشنير quot;الطرفين الموقعين على اتفاق اسلام الى استئناف الحوار البناء في اسرع وقت بحثا عن طرق حل تفاوضيquot;.

وشدد على العلاقة مع النزاع الذي تشهده منطقة دارفور غرب السودان مؤكدا ان المفاوضات لتسوية النزاع هناك quot;يجب ان ترسم حلا سياسيا وثيق التواصل مع اتفاق السلام بين الشمال والجنوبquot;.

واعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون سابقون في جنوب السودان) التي يقودها سلفا كيير خليفة جون قرنق الخميس تعليق مشاركتها في حكومة الخرطوم المركزية. واخذت الحركة على شريكها الشمالي المؤتمر الشعبي الوطني التصرف بفكر الحزب الواحد الامر الذي يزيد في تعقيد تطبيق اتفاق السلام.