باريس: اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل الخميس في باريس انهما اتفقا على الجمع بين quot;الحزم والحوارquot; في التعامل مع ايران التي تسعى الى quot;حيازة السلاح النوويquot; وتشكل لذلك quot;تهديداquot;.

وقال الرئيس الفرنسي خلال مؤتمر صحافي مشترك اعقب القمة غير الرسمية التي جمعته في قصر الاليزيه مع ميركل quot;ما حرك ايران حتى اليوم هو العقوبات والصرامة (...) الكل مدرك لواقع ان هناك رغبة لدى القادة الايرانيين بحيازة السلاح النووي. باية وتيرة، في اي عام؟ الخطر موجودquot;.

وشدد ساركوزي على ان هذا الخطر quot;ادى الى عقوبات اقرتها الامم المتحدة (...) اذا كانت هذه العقوبات قد (...) سمحت باطلاق الحوار الذي تأمله فرنسا والمانيا، فلا ارى سببا يدفعنا الى التخلي عن العقوبات في حين ان (مسألة) حيازة ايران (للقدرة) النووية العسكرية لا تزال مطروحةquot;.

واضاف ان quot;هذا لا يحول دون ان نتمنى، كما المانيا، الحوارquot;، لان quot;الحوار اصبح ممكنا من خلال ابداء قدر من الحزمquot;. من جهتها قالت ميركل quot;اتبنى هذا الموقف بالكاملquot;، مشيرة الى ان quot;ايران ما تزال تمثل تهديداquot; وquot;تقول بانه يجب محو اسرائيل عن الخارطة، وهو امر غير مقبول بالنسبة لالمانياquot;.