أسامة العيسة من القدس

بعد الفضائح الجنسية التي لاحقت الرئيس الإسرائيلي موسى كاتساف، ودفعته إلى التنحي المؤقت عن منصبه، تلاحق مؤخرا شقيقه ليئور تهمة الاعتداء الجنسي . ووفقا لمصادر إعلامية إسرائيلية، فانه تم التحقيق اليوم مع ليئور كاتساف، بتهمة الاعتداء الجنسي على عاملة أجنبية، طلبت مساعدته في ترتيب تصريح اقامة لها في إسرائيل قبل عامين.

ونفى كاتساف، التهم التي بدأت تلاحقه، بعد إلقاء القبض على امرأة أجنبية بتهمة الإقامة في إسرائيل بدون تصريح، والتي عمدت على رفع شكوى ضد كاتساف الأخ. وقالت ان كاتساف الأخ اعتدى عليها جنسيا، عندما كانت تعمل في حانة، على الطريق إلى ايلات، ويبدو أن الشرطة الإسرائيلية كانت جاهزة لاخذ الأمور بجدية، فحققت في الشكوى وعرضت المرأة على جهاز فحص الكذب، الذي أكد أن المرأة لا تكذب.

ونفى ليئور كاتساف ادعاءات المرأة، واعتبر أن الأمر، يأتي ضمن الحملة التي تتعرض لها عائلته، في إشارة إلى التهم التي تلاحق شقيقه رئيس الدولة، وقال quot;اية مزاعم او ادعاءات بشان عائلتي، يتم التعامل معها وكانها حقيقةquot;. واقر بأنه تردد على الحانة التي ذكرتها المشتكية، لان ذلك يدخل في نطاق عمله في الشركة التي كان موظفا بها، إلا انه نفى إقامة أي علاقة مع أي من العاملين في الحانة.

وقال مدافعون عن المرأة المشتكية، بأنها امرأة في ضائقة، وصلت إلى إسرائيل بموجب تأشيرة عمل، وتعرضت لاستغلال من قبل كاتساف الأخ، إلا انها لم تجرؤ على الحديث، حتى تم القبض عليها لترحيلها.