واشنطن: اعلن البيت الابيض الثلاثاء ان اصلاح قطاع الاستخبارات في الولايات المتحدة quot;يسير جيداquot;، بعد خمسة اعوام بالتمام على كلمة (وزير الخارجية السابق) كولن باول امام الامم المتحدة التي اكد فيها خطأ ان العراق يمتلك اسلحة للدمار الشامل.

واعتبرت كلمة باول امام مجلس الامن حجة رئيسية امام الراي العام الاميركي والعالم لتبرير الحرب على العراق، غير انه اتضح ان الاتهامات الاساسية لنظام صدام حسين كانت خاطئة تماما.

وقالت الناطقة باسم البيت الابيض دانا بيرينو ردا على سؤال الصحافيين quot;لم ادرك ان اليوم هو ذكرى (هذه الكلمة). انا سعيدة انكم تدونون ذلك على روزنامتكمquot;. واضافت quot;من دون شك، استخدمت هذه الادارة عناصر كثيرة واردة من مصادر عديدة - كاللجان المستقلة، مثل اللجنة (الرسمية) حول اسلحة الدمار الشامل - لاجراء اصلاحات في مجموع وكالات الاستخبارات، الامر الذي يسير جيداquot;.

ونقلت بيرينو كلام مستشارة الرئيس الاميركي جورج بوش السابقة للامن الداخلي، فرانسيس تاونسند، التي صرحت ان quot;الوكالات (الاستخباراتية) تتشاطر المزيد من المعلومات، ما يجعل بلدنا اكثر اماناquot;.

وصوت الكونغرس في نهاية 2004 على قانون يرمي الى اصلاح بنية وكالات الاستخبارات الاميركية اثر اخفاقات 11 ايلول/سبتمبر والعراق. وانشأ الاصلاح بشكل خاص منصب مدير الاستخبارات القومية الذي يرأس الوكالات ال16 العاملة في هذا القطاع، ويحمل المسؤولية العليا في محاربة الارهاب.