لاهور: اعرب زعيما ابرز حزبين معارضين باكستانيين، آصف زرداري ونواز شريف، عن مخاوفهما الثلاثاء حول حسن سير الانتخابات النيابية والبلدية التي ستجري في 18 شباط/فبراير.

ويتولى زرداري زوج رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو التي اغتيلت في 27 كانون الاول/ديسمبر، قيادة حزب الشعب الباكستاني، اما شريف الذي كان ايضا رئيسا للوزراء، فيتولى زعامة حزب الرابطة الاسلامية لباكستان-نواز.

وعزز لقاؤهما في مقر اقامة شريف في لاهور (شرق باكستان) المعارضة للرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي يتدنى تأييد الرأي العام له، كما تفيد استطلاعات الرأي.

وقال زرداري للصحافيين بعد اللقاء، quot;سبق ان اعربنا لرئيس اللجنة الانتخابية عن تخوفنا من امكانية حصول عمليات تزوير في الانتخاباتquot;.
واضاف quot;نريد ان نجعل المؤسسات الدستورية اقوى بحيث لا يتمكن احد من اضعافها بعد الانquot;.

واعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش للدفاع عن حقوق الانسان في نيويورك، ان اللجنة الانتخابية الباكستانية لم تحقق في معلومات عن مخالفات حصلت خلال حملة الانتخابات النيابية وان ذلك يسيء مسبقا الى الانتخابات.

ويتولى زرداري بالوكالة رئاسة حزب الشعب الباكستاني منذ اغتيال بوتو في انتظار ان يصبح ابنها بيلاوال (19 عاما) في سن يؤهله لتولي قيادته. وقال ان حزب الشعب الباكستاني سيقرر بعد الانتخابات ما اذا كان يرغب في العمل مع مشرف.اما شريف فاستبعد اي تعاون مع مشرف.

وتفيد استطلاعات الرأي التي نشرت نتائجها الاثنين، ان حزب الشعب الباكستاني يتصدر نوايا التصويت، اما حزب شريف فيحتل المرتبة الثانية، وحزب مشرف المرتبة الثالثة.