ويسعى كلاهما من اجل الفوز بنقاط المباراة حتى يكونا قريبين من تصدر المجموعة في انتظار المباراة الاخيرة الأربعاء المقبل حيث يلعب الاتفاق مع النصر والجزيرة مع الاتفاق .
ومن واقع مستوى الفريقين في المباراة الأولى فان حظوظ الاتفاق أفضل في الفوز بعد العرض القوي الذي قدمه مع قطر وتوجه بهدفين وكان بامكانه مضاعفة النتيجة لو احسن استغلال الفرص التي اتيحت للمهاجمين.
وبرز اللاعب البرازيلي خوليو سيزار بشكل مميز وقاد معظم هجمات الاتفاق ويسانده المحترف الثاني محمد السويهلي المشاغب كما إن خط دفاع الاتفاق كان احد نجوم المباراة الأولى حيث أحسن إغلاق كل المعابر وحافظ علي شباكه نظيفة.
وإذا أحسن الفريق الاستفادة من إمكانيات لاعبيه فانه قادر على تحقيق النتيجة الايجابية خاصة وان الجزيرة الإماراتي برغم فوزه على النصر العماني لم يظهر بالمستوى المطلوب وكانت الأفضلية لفريق النصر الذي أهدر جملة من الفرص السهلة لو احسن استغلالها لخرج متعادلا على اقل تقدير لكن الأمور تختلف اليوم وهو يدرك تماما إن نقاط المباراة هامة وهي التي ستضعه في الصدارة وبكل تأكيد لن يفرط في النتيجة.
وفي مباراة أخرى في نفس المجموعة يلعب الجريحين النصر العماني وقطر القطري في مباراة إثبات الوجود وكلاهما يبحث عن النتيجة الايجابية علي أمل إن تنتهي مباراة الاتفاق والجزيرة بالتعادل حتى يفتح لهم المجال في المنافسة في الجولة الأخيرة.
ولم يظهر قطر بالمستوى المطلوب وتأثر كثيرا بعد خروج اوكاشا مصابا في الربع الساعة الأولى من بداية المباراة وهذا ما اثر على معنويات اللاعبين كثيرا فغاب التركيز وكثرت الأخطاء فاستغل الاتفاق هذه الأخطاء خير استغلال.
ويأمل المدرب جمال حاجي ان يعود الفريق إلى مستواه، في المقابل فان النصر يسعى إلى الاستفادة من أخطاء المباراة الماضية التي اهدر فيها المهاجمون خاصة محمد مبارك كل الفرص التي اتيحت لهم على مدار الشوطين.













التعليقات