تقارير خاصة لإيلاف في ذكرى غزو الكويت

الأحد 1 أغسطس 2008

إيلاف: يوافقالثاني من آب/ أغسطس، الذكرى الثامنة عشرة للغزو العراقي الذي تعرضت له الكويت عام 1990م. وبهذه المناسبة تبدأ إيلاف نشر تقارير مصورة من مختلف الدول العربية، التي كان لها ارتباط وثيق بتداعيات الغزو وآثاره.

فالكثير من الشباب والشابات، وحتى كبار السن، لا يزالون يحملون ذكريات مختلفة عن تلك المرحلة، التي غيّرت الكثير من المفاهيم في دول الخليج، ومن يجاروها، ومن هنا جاء قرار quot; إيلافquot;، في هذهالذكرى، أن تغوص في الأعماق، وأن تخرج هذه الذكريات للسطح، من أجل توثيقها أمام التاريخ، وحتى يتسنى لمن لم يعاصر تلك المرحلة، أن يعيشها مع من عاشوها .. بكل تفاصيلها المريرة، وحتى المفرحة لمن لم يكن يفهم وقتها ماذا تعني الحرب والقتل والتشريد.

كان الاجتماع مع الرئيس العراقي صدام حسين قد انتهى.. وجاء وقت الفعل.. فالاستماع إلى عزة إبراهيم والى تقريره عن مؤتمر جدة، الذي عقد لحل الأزمة قبل الغزو.. لم يشفِ غليل العراقيين الذين اعتبروا ما يحصل من الكويت ما هو إلا تمرد من الأخ الصغير على الأخ الكبير.

لم ينصرف أي شخص من ذلك الاجتماع في تلك الساعة المتأخرة من فجر الثاني من آب/ أغسطس إلى فراشه، بل منهم من انصرف إلى مخبئه، ومنهم من انصرف إلى منزله ومنهم من انصرف في طائرة عمودية باتجاه الجنوب حيث بدأ السباق مع الزمن للتنفيذ.

وبفارق غير طويل بين الوصول وساعات التحرك على الأرض، بدأت القوات العراقية في تمام الساعة الثانية فجراً السير نحو الكويت.. جزء منها أم كلها.. لا يهم.. فكانت القرارات قد جاءت وفقاً للظروف.. وكل ما سيلي سيترك للظروف ايضاً.

في تلك اللحظات ايضاً كانت الهواتف ترن في مختلف المناطق الكويتية .. فوقت المواجهة غير المخطط لها قد حان، ووقت اتخاذ القرار بالبقاء أو المغادرة قد حان معها ايضاً.

وتعود أسباب الغزو، بعد ما اتهم العراق الكويت بقضم تدريجي للمناطق النفطية العراقية، وامتصاصها للنفط العراقي. اتهام العراق جاء عبر مذكرة عراقية قدمها وزير الخارجية العراقي آنذاك طارق عزيز إلى الأمين العام rlm;للجامعة العربية الشاذلي القليبي في تموز يوليو 1990، حملت عنوان: quot;حرب مزدوجة تشنها الكويت ضد العراق لا تقل عنrlm; rlm;العدوان العسكري المباشرquot;.

ثمانية عشر عاماً مرت اليوم على الذي حصل.. والكثير من الشخوص الذين عاشوا أحداث تلك الفترة قد غادرنا... وبقيت الأسئلة حائرة في سمائها، فهل ما حصل كان يمكن أن يحصل في وقت مغاير.. أو الذي حصل كان من الممكن تجنب حدوثه.. ومن كان المذنب ومن كان المدان.. وهل كان علينا أن نتعامل مع الذي حصل بطريقة مغايرة.

المتفق عليه.. أن ما حصل غيرنا جميعاً وربما إلى الأبد.. وإيلاف ترى الحدث اليوم بعيون من يعيشونه بعد ثمانية عشر عاماً.. فقط!

كيف يتذكر السعوديون غزو العراق للكويت؟// فهد سعود من الرياض

دول مجلس التعاون الخليجي أكثر قوة// خالد الزومانر من الرياض

غطاء أميركي مهد لصدام غزو الكويت ثم تخلى عنه// بهية مارديني من دمشق

شباب فلسطينيون: صدام وقع في شرك نصبته قوى خارجية// خلف خلف

الولايات المتحدة قد أقفلت الباب بوجهنا!

إحتلال ولد إحتلالاً... ومشاكل ديون ومفقودين عالقة// أسامة مهدي من لندن

آثار الغزو مازلت تلاحق الشباب الأردني // رانيا تادرس من عمان

غزو العراق للكويت دروس لا تنسى وجرح لم يندمل// محمد حميدة من القاهرة

القيادة درست موضوع غزو الكويت منذ نهاية يونيو 1990// زيد بنيامين من دبي

حصاده إحباط وضياع للثروات والمستقبل والعمر //عبد الجبار العتابي من بغداد


تكلم لـ 45 دقيقة وتحاشى ذكر الكويت ولو مرة واحدة// زيد بنيامين من دبي