مشيرًا إلى تعاون القضاء اللبناني مع ميليس
وزير العدل: الضباط الأربعة يُعاملون جيدًا


الخارجية الأميركية.. لا مفر من 1559

لجنة التحقيق استمعت الى قانصوه

إرتياح قلق في سورية بعد تصريحات ميليس

أصداء سياسية لاعتقالات لبنان الأمنية

هاجس التفجيرات يلاحق ميليس وقادة لبنان

جنبلاط يرى اعتقالات أخرى ولحود راحلاً

ذهول في بيروت: إنهم يوقفون رجال لحود!

القبض على القادة الامنيين ساحته بيروت فضاؤه دمشق

العلمانية الرحبة والمذهبية الضيقة على سطح واحد

العلمانيون: الهجرة نحو الزمن العام

السنية السياسية: الاشتباه الدولي

حصون الطوائف: المارونية العائدة

الشيعة: السلاح دائماً له حدان وتاريخان

ريما زهار من بيروت: يأمل وزير العدل اللبناني شارل رزق ان يتخطى المرحلة المقبلة بكثير من الهدوء، رغم ان الفترة التي يعيشها لبنان تتطلب الكثير من الصبر وهو لذلك يجيّش فريق عمله من اجل تحقيق هذه الغاية.

رزق يشرح لـ"إيلاف" بأن مهمة لجنة التحقيق الدولية لا تكتمل الا بالطلب من الحكومة اللبنانية بالتحرك على مسرح الجريمة، وكثيرًا ما يتم الطلب من السلطات اللبنانية المساعدة في عمليات التنقيب المستمرة قرب فندق السان جورج حيث اغتيل الرئيس رفيق الحريري في 14 شباط(فبراير) الماضي.

ويؤكد رزق بأن القاضي ميرزا لم يكن يعلم بهوية المدعى عليهم عندما طلب منه رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس مذكرات التوقيف في حقهم، وحده مصطفى حمدان كان قد استدعي قبل يومين ليمتثل امام القاضي ميليس نهار الثلثاء الماضي.

معاملة الضباط
ويشير رزق الى ان رؤوساء الاجهزة الامنية جميل السيد وريمون عازار وعلي الحاج محجوزون حاليًا لدى قوى الامن الداخلي وانهم يعاملون كما يجب ان يُعامل الضباط، ويشيد رزق بعمل ميليس وبأنه من الضروري ان يأخذ وقته حتى لا يكون هناك من دعسات ناقصة في التحقيق.

مفاجأة
*عندما اعلنت نهار الاحد الماضي عن مفاجأة يحضرها المحقق ميليس هل كنت تعلم انها تتعلق باعتقال الضباط الاربعة؟
- لا كنت اتحدث عن التقرير النهائي لميليس، لقد حضر لنا مفاجأة الثلاثاء وربما يحضر لنا مفاجآت أخرى، لكنني اعتقد بأن المجتمع اللبناني متحضر لتلك المفاجآت.

ويأمل رزق بمحاكمة المدعى عليهم بعدل ولا ان يخضعوا لمحاكمة الشارع او الوسائل الاعلامية، ويعود رزق الى مهمة ميليس التي حددها القرار 1559 والذي بموجب تقرير فيتزجرالد حددت بعدما تبين بأن القضاء اللبناني لن يتمكن لوحده من كشف الحقيقة.

تعاون
ويؤكد رزق بأن السلطات اللبنانية كانت متعاونة جدًا مع لجنة التحقيق الدولية بقيادة ميليس وهذا ما يؤكده هذه الأخير مرارًا وتكرارًا في مؤتمراته الصحافية، وبرأي اللجنة فإن القاضي الياس عيد المكلف لبنانيًا بالملف ساعد كثيرًا اللجنة الدولية ولولا مساهمته لما تمكنت هذه الاخيرة من حل بعض الالغاز.

مهمة متضافرة
ويقول رزق بأن اللجنة الدولية اعطت اشارة الثلاثاء الماضي وسيعود الحكم ايضًا الى القضاء اللبناني لاعطاء كلمته، وبالنسبة لرزق فإن مهام ميليس تتضافر مع القضاء اللبناني، وهما يعملان بانسجام معًا، ويشير الى ان ميليس يساعده 87 مشاركًا دوليًا من 14 بلدًا، فضلًا عن معاونة 39 لبنانيًا في التحقيق.

وهو قد يستعين بالانتربول فضلًا عن مصادر من بلدان اخرى وبمشاركة قضاء الاتحاد الأوروبي.
ويعلّق رزق على تقرير ميليس الاجرائي بأن بعض الشهود لم يكن لهم ثقة بالقضاء اللبناني بأن هناك تعديلات كثيرة سيشهدها هذا القضاء قريبًا.