العاهل السعودي الملك عبد الله مع بان كي مون أمين عام الامم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء. رويترز
الرياض: أشاد البعض بالمحادثات التي تجري بين زعماء العالم هذا الاسبوع بالامم المتحدة بشأن دفعة سعودية للسلام العالمي والحوار بين الاديان بوصفها انتصارا للمملكة العربية السعودية. وسعت السعودية الى تحسين صورتها العالمية بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول 2001 حين قام 19 مهاجما من عناصر تنظيم القاعدة منهم 15 سعوديا بتدمير برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.

والتقى الملك عبد الله بالبابا بنديكت السادس عشر في الفاتيكان العام الماضي ودعا رجال دين سنة وشيعة الى مكة في مارس اذار وزعماء دينيين الى مدريد في يونيو حزيران. والان ينظم الملك وبان كي مون أمين عام الامم المتحدة دورة خاصة للجمعية العامة للامم المتحدة يومي الاربعاء والخميس لاجراء محادثات عن قضايا quot;حوار الاديانquot; وquot;ثقافة السلام.quot;

البحرين: الملك حمد يشارك في حوار الاديان

الملك عبد الله: سأذهب لأميركا لحوار الأديان

الملك عبد الله يزور أميركا في ظل قلق خليجي من اوباما

الملك عبد الله يلتقي الرئيس الجديد فور إنتخابه

خوان كارلوس والعطية يشيدان بنتائج مؤتمر الاديان

العاهل السعودي: مبادرة لعقد مؤتمر حوار بين الأديان

السعودية تؤكد أهمية احترام الأديان

اللقاء التاريخي بين الملك عبدالله وبابا روما اليوم

ويأتي المؤتمر بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية وهو ما يمنح الزعماء السعوديين فرصة لاجراء اتصالات مع الادارة الديمقراطية القادمة. والتقى بان كي مونبالملك عبد الله في السعودية في الصيف. وبمجرد أن وصل الملك الى الولايات المتحدة يوم الجمعة أجرى اتصالا هاتفيا بالرئيس الأميركي المنتخب باراك اوباما لبحث quot;العلاقات التاريخية المتميزةquot; بين الولايات المتحدة والسعودية.

ويشيد الليبراليون في السعودية بمبادرة الملك بوصفها محاولة لتغيير هذا الواقع. ويقولون ان مثل هذه الاحداث الكبيرة تمثل ضغطا على المحافظين في الداخل الذين خلقوا مناخا ايديولوجيا يغذي التشدد الاسلامي. وشنت عناصر تنظيم القاعدة حملة عنيفة لزعزعة استقرار المملكة عام 2003. وقال محمد ال زلفى العضو الليبرالي بمجلس الشورى السعودي quot;ان هذه ضربة للمتطرفين الذين نقول انهم على خطأ من وجهة نظر الاسلامquot;.