إقرأ المزيد

الكاميرون في مهمة صعبة بالمجموعة الثانية 2-4

منافسة عربية ثلاثية بالمجموعة الأولى بكأس أفريقيا 1-4

حياتو يرفض تغيير موعد نهائيات كأس الامم الافريقية

بلاتر وحياتو ينتقدان العنصرية بملاعب أوروبا

بلاتر يريد زيادة عدد منتخبات أفريقيا بالمونديال

فرنسا ترسل أكبر كتيبة من اللاعبين لكأس أفريقيا

النجوم الأفارقة يصلون مصر للمشاركة بكأس أفريقيا

مبارك يفتتح كأس أفريقيا

منافسة قوية تنتظر كافة المنتخبات بكأس أفريقيا

تاريخ تونس بكأس أفريقيا

إيلاف تعرض تاريخ منتخب مصر في كأس أفريقيا

الفراعنة جاهزون تنظيميا لاستضافة كأس أفريقيا

إيلاف تعرض تاريخ كأس أفريقيا من الباب للمحراب

عبدالله زقوت - إيلاف ، وكالات : تتابع إيلاف عرض المجموعات الأربعة الخاصة بكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، حيث نصل للمجموعة الثالثة التي تضم المنتخب العربي التونسي إلى جوار منتخبات غينيا ، جنوب أفريقيا وزامبيا، و تبدو الفرصة مواتية امام المنتخب التونسي للدفاع عن لقب بطولة امم افريقيا لكرة القدم عندما يخوض غمار الدورة الخامسة والعشرين المقررة في مصر من 20 كانون الثاني/يناير الى 10 شباط/فبراير المقبل.

وتعتبر الدورة فرصة جيدة أيضا لquot;نسور قرطاجquot; وهو لقب المنتخب التونسي للاستعداد لمونديال المانيا المقرر من 9 حزيران/يونيو الى 9 تموز/يوليو المقبلين حيث سيكون الممثل الوحيد لعرب افريقيا في النهائيات كما انه الممثل الوحيد للقارة السمراء الذي سبق له التواجد في العرس العالمي بعد اعوام 1978 و1998 و2002، لان الممثلين الاربعة الاخرين للقارة السمراء ساحل العاج وتوغو وانغولا وغانا ستشارك في المونديال للمرة الاولى في تاريخها.

وترددت في الوهلة الاولى انباء مفادها ان المنتخب التونسي سيشارك في البطولة الافريقية في غياب لاعبين اساسيين عدة وذلك تفاديا للاصابات التي قد تلحق باللاعبين وتحرمهم من المشاركة في المونديال بالاضافة الى التعب الذي قد ينال منهم او احتمال تحقيق نتائج مخيبة في مصر تنعكس سلبا على اللاعبين قبل العرس العالمي، بيد ان الاتحاد التونسي قرر الدفاع عن لقبه بطلا قاريا بتشكيلته الاساسية وعناصره التي منحته اللقب قبل عامين على ارضه وهو الوحيد له حتى الان.

وكان الاتحاد التونسي اقدم على خطوة في هذا الاتجاه عندما قرر التمديد لرئيسه حمودة بن عمار المنتهية ولايته الشهر الماضي وذلك لضمان استمرار سياسة الاتحاد والتي قادته الى التتويج قبل عامين وتفادي التغييرات التي قد تطرأ على الهرم الكروي في تونس وتؤثر سلبا على استعدادات المنتخب للبطولتين القارية والعالمية.

ويسعى المنتخب التونسي الى دخول التاريخ في بطولة امم افريقيا في مصر حيث يأمل في ان يصبح رابع منتخب يحتفظ باللقب بعد مصر (1957 و1959) وغانا (1963 و1965) والكاميرون (2000 و2002)، وثاني منتخب يحقق هذا الانجاز منذ رفع عدد المنتخبات المشاركة الى 16 منتخبا قبل 10 اعوام وذلك بعد الكاميرون. كما ان مدرب تونس الفرنسي روجيه لومير يطمح بدوره الى ترسيخ نفسه في السجلات التاريخية، فهو يطمح الى ان يصبح بين المدربين الذي احرزوا لقب البطولة القارية اكثر من مرة. ولومير هو ثالث مدرب فرنسي ينال اللقب القاري بعد مواطنيه كلود لوروا مع الكاميرون عام 1988 وبيار لوشانتر مع الكاميرون ايضا عام 2000. ووحده المدرب الغاني تشارلز غيامفي نجح حتى الان في قيادة منتخب بلاده الى اللقب 3 مرات اعوام 1963 و1965 و1982.

وكان لومير، الذي اقيل من منصبه مدربا لمنتخب بلاده بعد خيبة الامل في الدور الاول لمونديال كوريا الجنوبية واليابان معا، ثأر لنفسه وحقق انجازا فريدا من نوعه في النسخة الاخيرة للبطولة الافريقية في تونس عندما قاد اصحاب الارض الى اللقب وبات اول مدرب ينال لقبين قاريين (بطولة امم اوروبا مع منتخب بلاده عام 2000 في بلجيكا وهولندا وبطولة امم افريقيا عام 2004 مع تونس).

واستغل المنتخب التونسي فرصة استضافته للبطولة على ارضه وفك النحس الذي لازمه في مناسبتين عندما استضاف البطولة عامي 1965 و1994 وأحرز اللقب على حساب جاره المغربي 2-1 في المباراة النهائية الثالثة في تاريخه وعوض بالتالي خسارته النهائي عامي 1965 امام غانا 2-3 بعد التمديد (الوقتان الاصلي والاضافي 2-2)، و1996 امام جنوب افريقيا صفر-2.

وأعرب لومير عن تفاؤله بحظوظ تونس في النهائيات خصوصا وان قرعة الدور الاول في المتناول لانها اوقعته في المجموعة الثالثة الى جانب جنوب افريقيا الجريحة بعد النتائج المخيبة في التصفيات وغينيا التي واجهها في التصفيات وخسر امامها 1-2 ذهابا في كوناكري وتغلب عليها 2-صفر ايابا في تونس، وزامبيا المتواضعة.

ويسعى لومير الى انهاء الدور الاول في الصدارة لتفادي مواجهة نيجيريا في ربع النهائي، واذا حصل ذلك فان المهمة لن تكون سهلة وستكون ثأرية لنيجيريا التي خرجت على يد تونس 3-5 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1) في نصف النهائي في النسخة الاخيرة. ويعود المنتخب التونسي الى النهائيات بالتشكيلة ذاتها التي خاضت النهائيات قبل 4 اعوام باستثناء غياب المهدي النفطي وعماد المهذبي بسبب الاصابة.

لقطة من مباريات تونس بالتصفيات
ويملك لومير لاعبين متميزين بامكانه قلب نتائج المباريات في اي وقت في مقدمتهم مهاجم تولوز الفرنسي فرانسيليدو سيلفا دوس سانتوس هدافه في التصفيات برصيد 6 اهداف وزياد الجزيري (تروا الفرنسي) وهيكل قمامدية (ستراسبورغ الفرنسي) والنجم الصاعد امين لطيف (الترجي).

وتملك تونس حارس مرمى متألق برغم تقدمه في السن وهو علي بومنيجل، ودفاعا قويا بقيادة قطب دفاع بولتون الانكليزي راضي الجعايدي ونجم اياكس الهولندي حاتم الطرابلسي الى جانب كريم حقي (ستراسبورغ) وكريم السعيدي (فيينورد الهولندي) وجوزيه كلايتون (السد القطري).
ويكمن سر تألق الكرة التونسية في بروز انديتها على الصعيد القاري وخصوصا الثلاثي الترجي والنجم الساحلي والنادي الافريقي والى جانبهم في الاعوام الاخيرة الصفاقسي بطل الدوري العام الماضي وبطل مسابقة دوري ابطال العرب عام 2004.

وخلافا لمنتخبات شمال افريقيا الاخرى المغرب والجزائر ومصر التي يشكل المحترفون العمود الفقري لتشكيلتها، فان وجود المحترفين في صفوف تونس كان محسوبا على رؤوس الاصابع عادل السليمي (فرايبورغ الالماني) وزبير بية (بسيكتاش التركي) ومنير بوقديدة (منهايم الالماني)، بيد ان الامور اختلفت كليا في السنوات الاخيرة وبات العمود الفقري للمنتخب من المحترفين ابرزهم الجعايدي والطرابلسي وسليم بن عاشور (فيتوريا غيمارايش البرتغالي) ورياض البوعزيزي (قيصري سبور التركي) وقيس الغضبان (سمسون التركي) وجوهر المناري وعادل الشاذلي (نورمبرغ الالماني) وعصام جمعة (لنس الفرنسي) وسفيان المليتي (فورسكلا الاوكراني) وحامد نموشي (رينجرز الاسكتلندي) وشوقي بن سعدى (باستيا الفرنسي).

وتشارك تونس في النهائيات للمرة الثانية عشرة، وقد بلغت ربع النهائي في عام 1998 قبل ان تخرج على يد بوركينا فاسو بركلات الترجيح 7-8 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1، ثم بلغت نصف النهائي في نيجيريا وغانا عام 2000 قبل ان تخرج بخسارتها امام الكاميرون صفر-3. وخاضت تونس حتى الان 42 مباراة فازت في 13 منها وتعادلت في 15 وخسرت 14 وسجلت 52 هدفا ودخل مرماها 52 هدفا.

تونس في سطور
العاصمة: تونس
الاتحاد: تأسس عام 1956 وانضم الى الفيفا عام 1960 والى الاتحاد الافريقي في العام ذاته
الالوان: فانيلة حمراء وسروال ابيض وجوارب حمراء
تشارك في النهائيات للمرة الثانية عشرة
خاضت 42 مباراة في النهائيات، فازت في 13، تعادلت في 15، وخسرت في 15، سجلت 52 هدفا ودخل مرماها 52 هدفا
المدرب: الفرنسي روجيه لومير
تصنيفها قاريا: الثالثة
تصنيفها عالميا: 28

طريق تونس للنهائيات
تونس - بوتسوانا 4-1
غينيا - تونس 2-1
المغرب - تونس 1-1
مالاوي - تونس 2-2
تونس - مالاوي 7-صفر
بوتسوانا - تونس 1-3
تونس - غينيا 2-صفر
تونس - كينيا 1-صفر
كينيا - تونس صفر-2
تونس - المغرب 2-2

طموح غيني لتخطي الدور الاول
يرغب المنتخب الغيني في تكرار انجازه في النسخة الاخيرة في تونس بتخطيه الدور الاول عندما يشارك في بطولة امم افريقيا لكرة القدم المقررة في مصر من 20 كانون الثاني/يناير الحالي الى 10 شباط/فبراير المقبل. وشكل الدور الاول عقدة للغينيين منذ مشاركتهم للمرة الاولى في البطولة عام 1970 ولم ينجحوا في تخطيه سوى مرتين من أصل 7 مشاركات وكان ذلك عام 2004 في تونس عندما خرج من ربع النهائي على يد مالي 1-2، وعام 1976 عندما حل وصيفا خلف المغرب في بطولة اقيمت بنظام الدوري وكان وقتها المنتخب الغيني بحاجة الى الفوز لاحراز اللقب.

وكان المنتخب الغيني في طريقه الى الفوز عندما تقدم بهدف لشريف سليمان في الدقيقة 33 بيد ان شباكه اهتزت في الدقيقة 86 بهدف لبابا فأحرز quot;أسود الاطلسquot; اللقب علما بانه الوحيد لهم حتى الان. وعاشت الكرة الغينية فترتها الذهبية في السبعينيات عندما توج هافيا كوناكري بطلا لمسابقة كأس الاندية البطلة (دوري الابطال حاليا) ثلاث مرات ونال فريق هورويا كأس الكؤوس الافريقية (التي ادمجت حاليا مع كأس الاتحاد)، واختير نجمها شريف سليمان افضل لاعب في القارة السمراء عام 1970.

بيد ان المشاركة الغينية في النهائيات القارية كانت متقطعة، فبعدما شاركت للمرة الاولى عام 1970 في السودان، غابت عن دورة 1972 في الكاميرون، ثم عادت عامي 1974 و1976 في مصر واثيوبيا على التوالي، وفشلت في التاهل الى دورة 1978 في غانا لتعود عام 1980 في نيجيريا، ثم غطت بعدها في سبات عميق وفشلت في حجز بطاقتها الى النهائيات 6 مرات متتالية وانتظرت حتى العام 1994 في تونس لتجدد الوئام مع الكأس الافريقية لكنها خرجت من الدور الاول.

وغابت غينيا عن دورة 1996 في جنوب افريقيا، وعادت عام 1998 في بوركينا فاسو وخرجت من الدور الاول، ثم فشلت في التأهل عامي 2000 في غانا ونيجيريا و2002 في مالي، لتعود عام 2004 وتخرج من ربع النهائي بخسارتها امام مالي 1-2 في الوقت بدل الضائع وتحديدا في الدقيقة الاولى منه بهدف لاعب وسط ليون الفرنسي محمدو ديارا علما بان غينيا كانت البادئة بالتسجيل بواسطة باسكال فيندونو في الدقيقة 15، وأدرك فريديريك كانوتي التعادل في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول.

وكان المنتخب الغيني قوة لا يستهان بها على الصعيد القاري بالنظر الى النجوم التي كانت تعج بها صفوفه، لكن اجياله السابقة لم تنجح في تحقيق انجاز افضل من المركز الثاني عام 1976.

وأقدم الاتحاد الغيني على تغيير الادارة الفنية للمنتخب بعد الخروج من البطولة الافريقية فاستغنى عن مدربه الفرنسي ميشال دوسوير وعين مواطنه باتريس نوفو مكانه، بيد ان الاخير لا يلق الاجماع من قبل الرأي العام في غينيا برغم قيادته المنتخب الى امم افريقيا.
ونزلت وسائل الاعلام المحلية بانتقاداتها الشديدة الى المدرب نوفو وتحديدا الى اسلوبه الدفاعي برغم المؤهلات الفنية التي يمتاز بها مهاجمو المنتخب وتحديدا سامبيغو بانغورا هدافه في التصفيات برصيد 6 اهداف وكابا دياوارا (21 عاما) صاحب 5 اهداف في التصفيات وفيندونو (3 اهداف) وعثمان بانغورا (2) وسليمان يولا (2).

ويدافع نوفو عن الانتقادات بقوله quot;صحيح ان المنتخب الغيني يضم مهاجمين من الطراز الرفيع، لكن الاكيد انهم لا يقومون بما يطلب منه خصوصا على الصعيد الجماعي. خطتي واسلوب لعبي ليس دفاعيا والدليل انني اشرك فيندونو وفوديه مانساري في وسط الملعب وهما لاعبان يتميزان بالحس الهجومي وبالتالي يضيفان الكثير الى المهاجمينquot;.

ويدرك نوفو جيدا بانه ليس من السهل ان تكسب شعبية في غينيا لكنه يثق في امكانياته وقدراته مشيرا الى ان الكرة الغينية تطورت كثيرا منذ تسلمه مهام تدريب المنتخب. وتابع نوفو quot;أحب غينيا كثيرا. احيانا ليس من السهل ان تكون مدربا اجنبيا لاحدى المنتخبات واذا لم تحب افريقيا فلايمكنك ان تستمر طويلا في عملكquot;، مضيفا عشت لحظات عصيبة في بعض الاحيان لكني لقيت مساندة كبيرة من المحطين بي من مسؤولين وفنيينquot;. واوضح نوفو ان الهدف الاساسي في دورة مصر هو بلوغ الدور ربع النهائي برغم ان المهمة لن تكون سهلة في المجموعة الثالثة التي تضم تونس حاملة اللقب وجنوب افريقيا وزامبيا. وقال quot;مهمتنا صعبة لكنها ليست مستحيلة، لدينا الامكانيات للمنافسة على احدى بطاقتي المجموعة وهذا ما سنركز عليه في البداية وبعد ذلك لكل حادث حديثquot;.

وبدأت غينيا التصفيات بنتائج جيدة وتحديدا بفوز على تونس 2-1 في كوناكري وتعادل مع مالاوي 1-1 في ليلونغوي، وفوز كبير على بوتسوانا 4-صفر، بيد ان نتائجها تراجعت بعد ذلك بسقوطها في فخ التعادل امام المغرب 1-1 في كوناكري وخسارتها امامه صفر-1 في الرباط وامام كينيا 1-2 في نيروبي وامام تونس صفر-2 في تونس ففقدت امالها في التأهل الى المونديال بيد انها استعادت توازنها في المرحلتين الاخيرتين بفوزين على مالاوي 3-1 في كوناكري وعلى بوتسوانا 2-1 في غاربوني وحجزت بطاقتها الى امم افريقيا.

غينيا في سطور
العاصمة: كوناكري
الاتحاد: تأسس عام 1962 وانضم الى الفيفا عام 1962 والى الاتحاد الافريقي عام 1962
الالوان: فانيلة خضراء وسروال اصفر وجوارب خضراء
تشارك في النهائيات للمرة الثامنة
خاضت 24 مباراة في النهائيات، فازت في 6، وتعادلت في 10 مباريات، وخسرت في 8، سجلت 31 هدفا، ودخل مرماها 34 هدفا
المدرب: الفرنسي باتريس نوفو
تصنيفها قاريا: 16
تصنيفها عالميا: 79

طريق غينيا للنهائيات
- الدور التمهيدي:
غينيا - موزامبيق 1-صفر
موزامبيق - غينيا 3-4

- الدور النهائي:
غينيا - تونس 2-1
مالاوي - غينيا 1-1
غينيا - بوتسوانا 4-صفر
غينيا - المغرب 1-1
كينيا - غينيا 2-1
المغرب - غينيا 1-صفر
غينيا - كينيا 1-صفر
تونس - غينيا 2-صفر
غينيا - مالاوي 3-1
بوتسوانا - غينيا 1-2

جنوب افريقيا تدخل النهائيات بمعنويات مهزوزة

تدخل جنوب افريقيا نهائيات بطولة امم افريقيا لكرة القدم للمرة الاولى بمعنويات مهزوزة عندما تخوض غمار النسخة الخامسة والعشرين المقررة في مصر من 20 كانون الثاني/يناير الى 10 شباط/فبراير المقبل.

ودأبت جنوب افريقيا على المشاركة في بطولة امم افريقيا وهي دائما مرشحة لاحراز اللقب بيد انها هذه المرة تدخلها بمعنويات في الحضيض بعد فشلها في التأهل الى نهائيات كأس العالم المقررة في المانيا بل انها كانت قاب قوسين او ادنى من الغياب عن العرس القاري لولا تعادلها مع ضيفتها الكونغو الديموقراطية 2-2 في الجولة الاخيرة وخسارة منافسته الوحيدة على البطاقة الثالثة في المجموعة الثانية بوركينا فاسو امام الرأس الاخضر 1-2.

وأدت النتائج المخيبة الى اقالة المدرب الانكليزي برايتون ستيوارت باكستر وتعيين الروماني تيد دوميترو مكانه. واقدم دوميترو على استبعاد بعض اللاعبين المخضرمين والاساسيين في تشكيلة جنوب افريقيا هما صانع العابه ارون موكوينا وقطب دفاعه ناصف موريس، فيما اضطر حارس المرمى هانو فونك الى اعتزال اللعب دوليا بعد الخسارة امام السنغال في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وركز دوميترو على الاعتماد على اللاعبين الشباب لاعطاء دم ونفس جديدين للمنتخب الذي لم يفز في مبارياتها التسع الاخيرة.

بيد ان مشاكل دوميترو ازدادت عندما اعتزل حارس المرمى الثاني اميل بارون اللعب دوليا كما ان مهاجم بورتو البرتغالي بينيديكث ماكارثي الذي يعول عليه منتخب quot;بافانا بافاناquot; وهو لقب منتخب جنوب افريقيا، ابدى عدم ارتياحه لاستدعائه الى صفوف المنتخب خصوصا وانه نجح حتى الان في اقناع مدرب فريقه بورتو، الهولندي كو ادريانزي بعروضه الجيدة وبات يلعب اساسيا في تشكيلة الفريق البرتغالي.

وقال ماكارثي quot;اني في مرحلة العب فيها دائما مع بورتو وبدأت انال ثقة المدرب ادريانزي. استدعائي الى صفوف المنتخب جاء في توقيت سىء بالنسبة اليquot;. وأكد ماكارثي خلال استدعائه ضمن التشكيلة الاولية من 26 لاعبا، انه سيطلب من اعفاءه من المشاركة في البطولة القارية بما ان المدرب سيكون مضطرا الى التخلي عن 3 لاعبين بحسب قوانين الاتحاد الافريقي، بيد ان دميترو اصر على بقائه مع المنتخب ومساندته لزملائه في بطولة امم افريقيا في مصر.

وكان ماكارثي غاب عن دورة نيجيريا وغانا بسبب اعتزله اللعب دوليا موقتا لتركيز جهوده مع ناديه السابق سلتا فيغو. وتعول جنوب افريقيا كثيرا على ماكارثي، الذي كان ظاهرة البطولة الحادية والعشرين في بوركينا فاسو عندما توج هدافا للدورة برصيد 7 اهداف بالتساوي مع المصري حسام حسن لكنه تفوق على الاخير باختياره افضل لاعب فيها، كما تعتمد على المهاجمين سييابونغا نومفيتي (اورلاندو بايريتس) وسيبوسيسو زوما (ارمينيا بيليفيلد الالماني).

ووجه دوميترو الدعوة الى مدافع مرسيليا السابق وكريت اليوناني حاليا بيار عيسى برغم الانتقادات الشديدة التي واجهها من الاعلام المحلي بسبب غياب عيسى عن الملاعب منذ مطلع الموسم الحالي، مشددا على خبرة الاخير التي ستفيد كثيرا المدافعين الشباب الذي تنقصهم الخبرة وخصوصا تشيبو ماسيليلا من بريمر يونايتد (درجة ثانية) وفويو ميري (ماميلودي صنداونز).

وهي المرة السادسة على التوالي التي تبلغ فيها جنوب افريقيا النهائيات القارية منذ عودتها الى الساحات الرياضية على اختلاف انواعها بعدما ابعدت لسنوات عدة بسبب سياسة التمييز العنصري التي انتهجتها.

وضربت جنوب افريقيا بقوة في اول مشاركة لها حيث توجت بطلة لكأس امم افريقيا العشرين التي استضافتها عام 1996، ثم بلغت المباراة النهائية للبطولة الحادية والعشرين في بوركينا فاسو 1998، وحلت ثالثة في نهائيات الدورة الثانية والعشرين في نيجيريا وغانا معا، وحجزت بطاقة التأهل الى نهائيات كأس العالم مرتين متتاليتين عامي 1998 و2002. وخاضت جنوب افريقيا حتى الان 25 مباراة فازت في 13 وتعادلت في 7 مباريات وخسرت 5 مباريات سجلت 34 هدفا ودخل مرماها 22 هدفا.

جنوب افريقيا في سطور
العاصمة: بريتوريا
الاتحاد: تأسس عام 1991 وانضم الى الفيفا عام 1992 والى الاتحاد الافريقي في العام ذاته
الالوان: فانيلة ذهبية-سوداء وسروال اخضر وجوارب بيضاء
تشارك في النهائيات للمرة السادسة
خاضت 25 مباراة في النهائيات، فازت في 13، وتعادلت في 7، وخسرت 5، سجلت 34 هدفا، ودخل مرماها 22 هدفا
احرزت اللقب عام 96
المدرب: الروماني تيد دوميترو
تصنيفها قاريا: الثامن
تصنيفها عالميا: 49

طريق جنوب أفريقيا للنهائيات
جنوب افريقيا - الرأس الاخضر 2-1
غانا - جنوب افريقيا 3-صفر
جنوب افريقيا - بوركينا فاسو 2-صفر
الكونغو الديموقراطية - جنوب افريقيا 1-صفر
اوغندا - جنوب افريقيا صفر-1
جنوب افريقيا - اوغندا 2-1
الرأس الاخضر - جنوب افريقيا 1-2
جنوب افريقيا - غانا صفر-2
بوركينا فاسو - جنوب افريقيا 3-1
جنوب افريقيا - الكونغو الديموقراطية 2-2

بوايليا المدرب يسعى الى تحقيق ما عجز عنه كلاعب

يسعى النجم الزامبي السابق كالوشا بواليا الى تحقيق ما عجز عنه كلاعب وذلك باشرافه على الادارة الفنية لمنتخب بلاده في بطولة امم افريقيا الخامسة والعشرين لكرة القدم المقررة في مصر من 20 كانون الثاني/يناير الحالي الى 10 شباط/فبراير المقبل.

ويحمل بواليا ذكريات متباينة من مصر فالاولى رائعة لانها كانت مسرحا لهدفه الاول في البطولة القارية عام 1986 وكان في مرمى الكاميرون 2-3 من ركلة جزاء في الدقيقة 77، والثانية مخيبة لان زامبيا تعادلت بعدها مع الجزائر صفر-صفر وخسرت امام المغرب صفر-1 وودعت البطولة من الدور الاول.

وفرض بواليا نفسه نجما مطلقا لمنتخب بلاده منذ منتصف الثمانينيات وكان اول لاعب من جنوب القارة السمراء ينال لقب افضل لاعب في افريقيا عام 1988 وتحديدا بعد تألقه في دورة الالعاب الاولمبية في سيول وتسجيله ثلاثية في مرمى ايطاليا.

وارتبط اسم بواليا كثيرا بمنتخب بلاده ويعود اليه الفضل في اعادة تشكيل منتخب جديد بعد مصرع اغلب افراده عام 1993 بتحطم الطائرة التي كانت تقلهم في الغابون وهم في طريقهم الى السنغال لمواجهة منتخب بلادها ضمن تصفيات كأس العالم التي اقيمت نهائياتها في الولايات المتحدة عام 1994
ونجح بواليا ومنتخب بلاده الجديد في بلوغ المباراة النهائية لبطولة امم افريقيا بعد عام واحد على الحادث المأساوي وخسروا امام نيجيريا 1-2 في تونس.

وكانت زامبيا البادئة بالتسجيل عبر اليجاه ليتانا في الدقيقة الثالثة، بيد ان نيجيريا ردت بعد دقيقتين مدركة التعادل عبر ايمانويل امونيكي قبل ان ينجح الاخير في تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 45.

ويعول بواليا على خبرته الكبيرة في الملاعب الاوروبية وتحديدا عندما احترف في بلجيكا وهولندا واميركا وتحديدا في المكسيك التي بدأ فيها مشواره التدريبي قبل العودة الى بلاده واستلام مهام الادارة الفنية للمنتخب.

وتعود زامبيا الى النهائيات بعدما غابت عن دورة تونس 2004 علما بانها خرجت من الدور الاول في الدورات الثلاث التي سبقتها اعوام 1998 في بوركينا فاسو و2000 في غانا ونيجيريا و2002 في مالي.

ولم تذق زامبيا حلاوة اللقب قط لكنها تلعب دائما دورا هاما في النهائيات وتبلغ ادوارا متقدمة. واهدرت زامبيا فرصة احراز اللقب مرتين الاولى عام 1974 في مصر عندما خسرت امام الزائير (الكونغو الديموقراطية حاليا) صفر-2 في المباراة النهائية المعادة (تعادلا في الاولى 2-2)، والثانية عام 1994 في تونس. كما انها حلت ثالثة ثلاث مرات اعوام 1982 في ليبيا، و1990 في الجزائر، و1996 في جنوب افريقيا.

وتبدو حظوظ زامبيا صعبة للمنافسة على احدى البطاقتي المؤهلتين الى الدور الثاني في المجموعة الثالثة لانها تضم منتخبات قوية في مقدمتها تونس حاملة اللقب وجنوب افريقيا وغينيا. بيد ان بواليا أكد انه يثق في امكانيات ومؤهلات لاعبيه وقدرتهم على انهاء الدور الاول في المركز الثاني ووضع حد لاخفاقاتهم في الدور الاول في السنوات الثماني الاخيرة.

واوضح ان بلوغ الدور ربع النهائي سيرفع معنويات اللاعبين في باقي مشوار البطولة ويعزز حظوظهم في تحقيق نتائج جيدة وتمثيل مشرف. وشكل بواليا منتخبا قويا يضم لاعبين مخضرمين وشباب وتمكن من تحسين مستوى المنتخب الذي كان يعتمد على اللياقة البدنية بشكل كبير.

وعانت زامبيا الامرين للتأهل عن مجموعة أفرزت مفاجأة من العيار الثقيل تصدرتها توغو التي بلغت نهائيات كأس العالم للمرة الاولى في تاريخها.
وحلت زامبيا ثالثة في المجموعة خلف توغو والسنغال، بيد انها استفادت من تدني مستوى المنتخب المالي. وتعول زامبيا على لاعبيها المحترفين في الخارج ابرزهم المهاجمان كولينز مبيسوما (بورتسموث الانكليزي) واندرو سينكالا (كولن الالماني

ورينفورد كالابا (نيس الفرنسي) وكلايفورد مولينغا (اورغريت السويدي) وتحديدا في جنوب افريقيا في مقدمتهم حارس المرمى كينيدي مويني (فري ستايت ستارز) وزميليه في الفريق المدافعان كلايف هاتشيلنسا وجوزيف موسوندا الى جانب بيلي موانزا (غولدن ارووز) وايساك تشانسا (اورلاندو بايريتس) وجيمس تشامانغا (بوش باكس) وكريس كاتونغو وفيليكس كاتونغو (جومو كوسموس)، بالاضافة الى رباعي بترو اتلتيكو الانغولي ميشيك لونغو واليجاه تانا وايان باكالا وهاري ميلانزي.

يذكر ان زامبيا تشارك في النهائيات للمرة الثانية عشرة وسبق لها ان خاضت 45 مباراة فازت في 19 وتعادلت في 10 وخسرت 16 سجلت 55 هدفا ودخل مرماها 44 هدفا.

زامبيا في سطور
العاصمة: لوساكا
الاتحاد: تأسس عام 1929 وانضم الى الفيفا عام 1964 والى الاتحاد الافريقي في العام ذاته
الالوان: فانيلة نحاسية وسروال اسود واصفر وجوارب نحاسية
تشارك في النهائيات للمرة الثانية عشرة
خاضت 45 مباراة في النهائيات، فازت في 19، تعادلت في 10، وخسرت في 16، سجلت 55 هدفا ودخل مرماها 44
المدرب: المحلي كالوشا بواليا
تصنيفها قاريا: الثانية عشرة
تصنيفها عالميا: 58

طريق زامبيا للنهائيات
- الدور التمهيدي:
سيشل - زامبيا صفر-4
زامبيا - سيشل 1-1
- الدور النهائي:
زامبيا - توغو 1-صفر
مالي - زامبيا 1-1
السنغال - زامبيا 1-صفر
زامبيا - ليبيريا 1-صفر
الكونغو - زامبيا 2-3
زامبيا - الكونغو 2-صفر
توغو - زامبيا 4-1
زامبيا - مالي 2-1
زامبيا - السنغال صفر-1
ليبيريا - زامبيا صفر-5