إسرائيل تستهدف مجدداً مدرسة للأونروا وتوقع قتلى وجرحى
قمة غزة في الدوحة: قطر وموريتانيا تجمدان علاقاتهما بإسرائيل

حماس ستستمر بـ quot;المقاومةquot; بحال وقف إطلاق نار من جانب واحد

خبراء: قمة الدوحة.. شعور قطري بعقدة نقص

ملك المغرب إنتقد القمم العربية وبعث رسله إلى الكويت والدوحة

الفيصل: المرحلة تستدعي التحرك لإستثمار قرار مجلس الأمن حول غزة

quot;حزب اللهquot; ضغط على سليمان ليتوجه إلى الدوحة

وزراء الخارجية العرب يجتمعون للتمهيد للقمة الاقتصادية

توافد رؤساء عرب على الدوحة لحضور القمة الطارئة

جلسة مغلقة لقمة الخليج الطارئة في الرياض

قادة دول الخليج: بحث الوضع في غزة في قمة الكويت

سباق القمم يكرس quot;حالة الفرزquot; بين معسكرين عربيين

الصلابة في وجه إيران وحليفها السوري أفشلت قمة الدوحة

دبي: مع دخول العمليات العسكرية الإسرائيلية السبت، أسبوعها الرابع في قطاع غزة، تسببت قذيفة إسرائيلية استهدفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين quot; الأونروا quot; في بلدة quot; بيت لاهيا quot; شمال قطاع غزة في مقتل طفلين فلسطينيين شقيقين وجرح أكثر من 13 آخرين، لترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين حتى الآن إلى أكثر من 1201 قتيل وقرابة 5310 جرحى. وأعلن الدكتور معاوية حسنين مدير الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة إن جثامين ثلاثة عشر قتيلاً وصلت السبت، إلى مستشفيات قطاع غزة.

المتحدث باسم الأمم المتحدة كريس غينس قال quot; هذا يدل على أن لا مكانا آمناً في قطاع غزة.. يجب وقف هذا القتال لأن السكان الأبرياء من أطفال ونساء ممن يحتمون بمباني الأمم المتحدة المحايدة يكتشفون أن لا مكان آمن لهم quot;. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية quot; وفا quot; أن مناطق عدة في قطاع غزة تعرضت منذ فجر السبت للقصف الإسرائيلي من البر والبحر والجو، موقعة المزيد من الضحايا في صفوف المواطنين.

إلى ذلك رحب البيان الختامي لقمة غزة الطارئة التي عقدت في العاصمة القطرية، الدوحة، بموقف قطر وموريتانيا بتجميد علاقاتهما التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل. وطالبت القمة quot;بوقف العدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزةquot; ورفع الحصار وفتح المعابر والميناء البحري، وتشكيل صندوق لإعادة إعمار غزة، ودعوة الدول العربية لتعليق المبادرة العربية للسلام ووقف كافة أشكال التطبيع بما فيها إعادة النظر بالعلاقات الدبلوماسية والتجارية.

يشار إلى أن موريتانيا كانت قد سحبت في وقت سابق سفيرها من إسرائيل بعد تزايد الضغوط الشعبية على الحكومة العسكرية في نواكشوط، وخصوصاً مع تواصل التظاهرات المناهضة لإسرائيل جراء هجومها على غزة.

أما قطر، فقد طالبت في وقت سابق، على لسان وزير خارجيتها، أن تكون مثل هذه الخطوة جماعية، غير أنها قررت على ما يبدو أن تبادر بهذه الخطوة نتيجة لاستضافتها لقمة quot;غزةquot; الطارئة. وفي أعقاب ذلك، عقد الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مؤتمراً صحافياً، واعتبر أن ما خرجت به هو السقف الذي تتيحه هذه القمة، وبانتظار ما سيحدث في القمة العربية الاقتصادية التي ستعقد في الكويت. وحول سؤال عن سبب غياب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، قال الوزير القطري إن عباس اعتذر بسبب ضغوط.

ووفق ما نقلته وكالة الأنباء الكويتية quot;كوناquot; فقد ناقش وزراء الخارجية العرب في جلستهم المغلقة والمستأنفة لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، الجمعة تقرير اللجنة الوزارية العربية الذي يتضمن جهود اللجنة الوزارية التي زارت نيويورك مؤخراً لاستصدار قرار من مجلس الأمن لوقف العمليات الإسرائيلية على غزة. وقال مصدر مسؤول شارك في الجلسة في تصريح لـquot;كوناquot; إن الوزراء تشاوروا حول الخطوات التي ينبغي القيام بها بعد رفض إسرائيل الامتثال إلى قرار لمجلس الأمن رقم 1860.

كما ناقش الوزراء مذكرة تفسيرية أعدتها جامعة الدول العربية بشأن تطورات العمليات العسكرية الإسرائيلية وتداعياتها الخطرة، حيث أكدت في تلك المذكرة أن القوات الإسرائيلية تواصل حربها المفتوحة على قطاع غزة التي بدأت في الـ27 من الشهر الماضي.

وتناولت المذكرة الجهود السياسية والإنسانية والإغاثية العربية لنصرة غزة، والإدانات الدولية من مجلس حقوق الإنسان للانتهاكات الإسرائيلية، مشيرة كذلك إلى وجود أدلة على وقوع جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة. وطالبت المذكرة المجتمع الدولي بإجراء تحقيق شامل ومستقل وحيادي دون تأخير في انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني. وقال المصدر إن هناك مقترحا يتم التشاور بشأنه بين وزراء الخارجية لإنشاء صندوق عربي لإعادة إعمار غزة، مؤكداً أن كل هذه المقترحات سيتم تضمينها في مشروع قرار يرفعه الوزراء إلى القمة العربية في الكويت الاثنين المقبل.

ويتوقع أن تصوت الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها الوزاري الأمني المصغر السبت، على وقف لإطلاق النار أحادي الجانب، وسط مشاورات مكثفة يجريها المسؤولون المصريون في القاهرة مع ممثلين عن حركة المقاومة الإسلامية quot;حماسquot; وإسرائيل وبشكل منفرد للتوصل إلى اتفاق حول التهدئة.

وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت الجمعة، أن الحكومة الإسرائيلية ستصوت مساء السبت على الخطة، التي تأتي بعد أقل من 24 ساعة على توقيع واشنطن وتل أبيب على مذكرة تفاهم تهدف إلى وقف تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة. وقالت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، في مؤتمر صحافي جمعها مع نظيرتها الإسرائيلية تسيبي ليفني، بعد التوقيع على المذكرة إن الاتفاق يضمن عدم إطلاق صواريخ من غزة. أما ليفني فقالت إن إسرائيل تحارب منظمة quot;حماس الإرهابيةquot; التي ترفض الاعتراف بإسرائيل، وتدعو إلى تدميرها.

ومن الجهود الدبلوماسية أيضاً جولة لأمين عام الأمم المتحدة بان كي مون في المنطقة، حيث دعا خلالها إلى وقف فوري لإطلاق النار. كما أعرب بان عن ارتياحه للجهود المصرية واستضافتها المحادثات ولعبها دور الوسيط بين طرفي النزاع. ومساء الجمعة صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار غير ملزم إعتمدته بأغلبية الأصوات، يطالب إسرائيل بالالتزام بقرار مجلس الأمن الدولي رقم quot;1860quot; والذي كان قد صدر في الثامن من الشهر الجاري ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وحصل القرارعلى تأييد 142 دولة ورفض ست دول بينها الولايات المتحدة الأميركية وامتناع ثماني دول عن التصويت.

وكانت أغلبية دول عدم الإنحياز قد أدانت عبر بياناتها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إسرائيل بقوة وإتهمتها بانتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة ،لا سيما إن عملياتها هناك تعمدت قصف المنازل السكنية والمستشفيات ومقرات اللاجئين بما فيها المدارس والمساجد ومباني الأنروا التابعة للأمم المتحدة ووسائل الإعلام. في الغضون رحب البيان الختامي لقمة غزة الطارئة التي عقدت في العاصمة القطرية، الدوحة، بموقف قطر وموريتانيا بتجميد علاقاتهما التجارية والدبلوماسية مع إسرائيل. وطالبت القمة quot;بوقف العدوان وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزةquot; ورفع الحصار وفتح المعابر والميناء البحري، وتشكيل صندوق لإعادة إعمار غزة، ودعوة الدول العربية لتعليق المبادرة العربية للسلام ووقف كافة أشكال التطبيع بما فيها إعادة النظر بالعلاقات الدبلوماسية والتجارية.