ساحل العاج أول المتأهلين وليبيا في ركب المغادرين
تعادل مصر والمغرب يؤجل الحسم للجولة الأخيرة

عبدالله زقوت ndash; إيلاف :

إقرأ المزيد

الفراعنة في مواجهة أسود الأطلسي وعينهم على ربع النهائي

فوزان لنيجيريا والسنغال

كأس أفريقيا : مواجهة ساخنة بين نيجيريا وغانا

تونس تبدأ الدفاع عن لقبها برباعية في الشباك الزامبية

غينيا تعمق جراح جنوب افريقيا

كأس أفريقيا : تونس تبدأ الدفاع عن لقبها ضد زامبيا

فوزان للكاميرون والكونغو

المغرب تخسر أمام ساحل العاج بهدف دروغبا

كأس أفريقيا : قمة ساخنة بين المغرب وساحل العاج

مصر تكرم وفادة ليبيا بثلاثية في الافتتاحية

فوز مصر على ليبيا 3/صفر

مصر تتقدم على ليبيا 2//صفر في افتتاح كأس أفريقيا بحضور مبارك

الرئيس مبارك يفتتح كأس أمم أفريقيا

مبارك يفتتح بطولة كأس أفريقيا لكرة القدم.. الليلة

برنامج مباريات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم

تعادل منتخبا مصر والمغرب سلباً في المباراة التي جمعتهما يوم الثلاثاء على استاد القاهرة الدولي وسط حضور نحو 70 ألف متفرج في ختام مباريات الجولة الثانية لحساب المجموعة الأولى من بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تستضيفها مصر لغاية العاشر من الشهر المقبل، ليتأجل حسم تأهلهما للجولة الأخيرة، في الوقت الذي ضمنت فيه ساحل العاج تأهلها إثر فوزها في وقت سابق اليوم على منتخب ليبيا بهدفين لهدف، ليودع منتخب ليبيا البطولة ويكون أول المغادرين.

وباتت ساحل العاج أول المتأهلين للدور ربع النهائي بعد أن رفعت رصيدها إلى 6 نقاط من فوزين على المغرب وليبيا، بينما جاءت مصر ثانية برصيد 4 نقاط من فوز وتعادل على ليبيا ومع المغرب التي تأتي بالمركز الثالثة برصيد نقطة واحدة ، أما ليبيا الأخيرة من دون رصيد.

وستتنافس كلا من المغرب ومصر على البطاقة الثانية حيث ستكون الجولة الأخيرة لافحة لكلا الفريقين، فالمصريين عليهم التعادل أو الفوز بأي نتيجة كي يتأهلوا مباشرة للدور ربع النهائي بغض النظر عن نتيجة المغرب التي يتوجب عليها حين تقابل ليبيا أن تفوز بفارق كبير من الأهداف وانتظار تعثر مصر أمام ساحل العاج أي خسارتها وأي نتيجة غير ذلك لن تصب في مصلحتها وستغادر مع ليبيا من باب البطولة الواسع.

مصر ( صفر ) + المغرب ( صفر )
على استاد القاهرة الدولي حبس الآلاف من المصريين ممن احتشدوا في الاستاد وملايين ممن تابعوا المباراة عبر التلفاز أنفاسهم طوال تسعين دقيقة عجز فيها لاعبيهم عن هز شباك المنتخب المغربي الذي أجاد طوال المباراة وظهر بتنظيم دفاعي وهجومي عالي رغم الضغط النفسي والعصبي الذي حام عليهم من جماهير مصر من جهة، ومن خسارتهم في المباراة الأولى أمام ساحل العاج من جهة أخرى.

انتهت المباراة سلبية النتيجة وهي أسوأ النتائج في عالم كرة القدم، بالإشارة إلى أن هذه أول حالة تعادل تسجل في هذه البطولة منذ انطلاقها يوم الجمعة الماضية.

وفشلت مصر في الفوز على المغرب وتحديدا منذ 20 عاما عندما فاز منتخب مصر على المغرب بهدف وحيد سجله طاهر ابو زيد ، ومنذ ذلك التاريخ فاز المغرب في ستة لقاءات جمعت بينهما وتعادل في 8 مباريات.

وجاءت المباراة متوسطة المستوى وشمل الحذر بها المنتخبين الذين دخلوا المباراة وعينهم على الخروج منها غانمين بفوز أو حتى تعادل بعيدا عن الخسارة، إلا أن المنتخب المصري حاول غير مرة وأهدر لاعبوه أكثر من فرصة محققة وبغرابة شديدة أضاعوا أهدافا محققة.

وكان البداية هجومية عبر المنتخب المصري وسنحت له أولى الفرص بعد مرور ثواني معدودة عندما مرر احمد حسام الشهير بـquot;ميدوquot; كرة داخل المنطقة فتهيأت امام عمرو زكي لكنه لم يحسن التعامل معها وهو في باب المرمى ليعيدها امين الرباطي بصدره باتجاه الحارس الذي شتتها بعيدا،

وفي كرة أخرى انبرى محمد بركات لركلة حرة مباشرة لعبها داخل المنطقة حيث اخطأ عمرو زكي في التصدي لها .وتألق الحارس المغربي طارق الجرموني في أكثر من مناسبة وخرج في توقيت مناسب لينقذ انفرادا لمحمد بركات وابعد الكرة برأسه، وفي أخطر الكرات المصرية كسر احمد فتحي مصيدة التسلل بتمريرة متقنة من احمد حسن قائد المنتخب وانفرد بالحارس الجرموني لكنه سدد على يمين القائم وسط غرابة وآهات الاف الجماهير.

وظهر المنتخب المغربي في الصورة فمرر قائد المنتخب المغربي نور الدين النيبت كرة امامية باتجاه يوسف حجي فاستدار على نفسه متخطيا احد المدافعين المصريين وسد كرة قوية سيطر عليها الحارس عصام الحضري، وسدد وليد الركراكي كرة رأسية علت العارضة بقليل ، وسدد طلال القرقوري ركلة حرة بين يدي الحضري ، واخرى مماثلة للاعب ذاته من المكان نفسه فانتهت كرته ايضا بين يدي الحارس المصري.

وفي الشوط الثاني تصدى الحارس المصري عصام الحضري ببراعة لكرة رأسية سددها يوسف حجي فابعدها باطراف اصابعه منقذا مرماه من هدف اكيد، ورد المصريون من ركلة حرة مباشرة اطلقها عبد الظاهر السقا بقوة وتكفل بها الحارس المغربي الجرموني.

وتلاعب مهاجم مصر عمرو زكي بطلال القرقوري واطلق كرة قوية ابعدها الحارس المغربي ركنية ، واحتسبت ركلة حرة لمصر في الدقيقة الاخيرة انبرى لها ابوتريكة الى جانب القائم الايسر، ثم سنحت لفرصة ذهبية لعماد متعب في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع عندما استلم كرة متقنة من بركات وانفرد بالجرموني بيد انه سدد كرة ضعيفة امسك بها الاخير بسهولة.

ساحل العاج ( 2 ) + ليبيا ( 1 )
ودع المنتخب الليبي منافسات بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم ، بعد تلقيه الخسارة الثانية على التوالي أمام منتخب ساحل العاج، في افتتاح مباريات الجولة الثانية من المجموعة الأولى التي جمعتهما يوم الثلاثاء على استاد القاهرة الدولي.

دروغبا وزميله يحتفلان بالفوز
وسجل أهداف ساحل العاج كل من ديدييه دروغبا في الدقيقة التاسعة ، ويابي توريه في الدقيقة 74،أما هدف ليبيا الوحيد فسجله عبد السلام خميس في الدقيقة 41.

وهو الفوز الثاني على التوالي لساحل العاج بعد الاول على المغرب 1-صفر فرفعت رصيدها الى 6 نقاط لتكون اول المتأهلين الى الدور ربع النهائي، فيما خرجت ليبيا خالية الوفاض بعد تعرضها للخسارة الثانية على التوالي بعد الاولى امام مصر صفر-3 في الافتتاح.

وانتزع منتخب ساحل العاج فوزا كان اقرب الى الليبيين بالنظر الى العرض الجيد الذي قدمه عرب افريقيا بقيادة المتألق طارق التايب وتحديدا منذ الهدف الاول لدروغبا الى حدود الهدف الثاني للعاجيين.

وخاضت ساحل العاج المباراة في غياب 4 لاعبين ممن خاضوا المباراة الاولى ضد المغرب ابرزهم مهاجم باريس سان جرمان الفرنسي بونافونتور كالو الذي احتفظ به لمدرب الفرنسي هنري ميشال على مقاعد الاحتياط ودفع به في الدقيقة 70 بعدما شعر بحراجة الموقف، ولعب دروغبا اساسيا منذ البداية بعد تعافيه من اصابة تعرض لها في ركبته ضد المغرب.

في المقابل، شهدت تشكيلة ليبيا عودة نادر كارة وناجي الشوشان بعد ايقافهما في المباراة الاولى، ولعب طارق التايب اساسيا منذ البداية، فيما غاب حارس المرمى لويس اغوستيني بسبب طرده في المباراة ضد مصر.

ونجحت ساحل العاج في افتتاح التسجيل في الدقيقة التاسعة عندما توغل ارونا كونيه داخل المنطقة مراوغا مدافعين قبل ان يسدد الكرة بقوة ارتدت من الحارس غزالة وتهيأت امام دروغبا الذي تابعها بقوة من مسافة قريبة داخل المرمى في الدقيقة التاسعة ، وهو الهدف الثاني لدروغبا بعد الاول في مرمى المغرب 1-صفر في الجولة الاولى.

ونجحت ليبيا في ادراك التعادل في الدقيقة 41 عندما مرر جهاد المنتصر كرة عرضية فتابعها عبد السلام خميس برأسه داخل المرمى، في حين جاء الهدف الثاني عندما ابعد غزالة الكرة برعونة فتهيأت امام العملاق يايا توريه فتابعها برأسه داخل المرمى مستغلا خروج الحارس عن مرماه في الدقيقة 74.