أضاف في الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الاربعاء بمقر إقامة الوفد التونسي بمدينة الإسكندرية ان المنتخب التونسي استعد كما يجب لهذا الموعد الهام حيث تمحور العمل بالخصوص حول استرجاع الأنفاس ومعاينة المنافس للوقوف على خصائصه ووضع التنظيم التكتيكي الملائم مشددا في هذا السياق على ضرورة ملازمة اليقظة لا سيما في الدفاع من خلال عدم ترك المساحات الشاغرة وتعزيز الرقابة عند تنفيذ الكرات الثابتة.
وبخصوص التشكيلة التي ستخوض المباراة أوضح لومار ان الاختيار سيكون قائما بالأساس على مدى الاستعداد البدني للاعبين ورصيدهم من حيث الإنذارات إلى جانب متطلبات الرسم التكتيكي المزمع اعتماده.
وفي حديثه عن اللقاء الماضي امام زمبيا لاحظ ان النتيجة النهائية لا تعكس سير المباراة باعتبار المردود الجيد الذى قدمه المنتخب الزمبي مبينا انه تفاجأ بأداء المنافس الذى يتمتع بإمكانيات عريضة خصوصا على مستوى خط الهجوم.
وتابع في هذا الصدد ان المنتخب التونسي اظهر بدوره نضجا تكتيكيا كبيرا وروحا جماعية عالية مشيرا الى ان الفريق احكم استغلال تقدم عناصر المنتخب الزمبي الى الهجوم بعد الهدف الثاني وتمكن من تدعيم أسبقيته من خلال تحقيق هدفين اخرين.
ومن جهته أوضح المهاجم عصام جمعة ان مباراة الغد ستكون على غاية من الأهمية بالنسبة للطرفين حيث سيسعى المنتخب التونسي إلى الفوز من اجل الاطمئنان على بطاقة عبوره إلى الدور الثاني في حين سيعمل المنتخب الجنوب افريقي على التدارك وسيكون مدعوا الى تحقيق الفوز لإنعاش حظوظه في الترشح.
أما سليم بن عاشور فقد أفاد ان المنتخب التونسي يحدوه عزم كبير على تحقيق الفوز لضمان تأهله مشيرا الى ان العمل ارتكز في الحصص التدريبية الأخيرة على تحسين اللياقة البدنية ومزيد ضبط التنظيم التكتيكي. ولاحظ انه يتعين على كافة الخطوط ان تكون متقاربة من بعضها لغلق المنافذ امام مهاجمي الخصم الذين يملكون مؤهلات كبيرة تخول لهم إحداث الفارق في أى لحظة.
التعليقات